عاجل
6 مايو 2022 على الساعة 19:07

نسخة 2022 من عملية مرحبا : تعبئة 32 باخرة لضمان 572 عملية مناوبة أسبوعية ..

انتهى اللقاء المشترك بين المغرب وإسبانيا، المنعقد يوم أمس الخميس (5 ماي)، بوضع اللمسات الأخيرة على عملية مرحبا 2022، وذلك تنفيذا لخارطة الطريق التي تم وضعها خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المملكة الشهر الماضي”.

وتعتبى عملية مرحبا، أكبر عملية عبور في العالم، حيث من المرتقب أن تشهد نسخة 2022، تعبئة 32 باخرة، لضمان 572 عملية مناوبة أسبوعية، مما يتيح طاقة استيعابية إجمالية تقدر بـ 471 ألف مسافر و124 ألف عربة أسبوعيا.

وفي إطار المحور الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، أكدت مديرة مديرية الملاحة التجارية، التابعة لوزارة النقل واللوجيستيك، أمان فتح الله، أنه ستتم تعبئة 14 باخرة، مبرزة أن هذه البواخر بإمكانها القيام بما يناهز 47 عملية مناوبة يوميا.

وأوضحت المسؤولة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم بيع التذاكر هذه السنة بواسطة الحجز المسبق، بما في ذلك الرحلات القصيرة، مسجلة أن حركة نقل المسافرين منفصلة عن حركة نقل الشاحنات بهدف ضمان سلاسة أفضل على مستوى الموانئ.

كما جددت الوزارة العمل، وفق المسؤولة، بدفتر تحملات عملية مرحبا، الذي يلزم الشركات البحرية باحترام المقتضيات المتعلقة بالسلامة والأمن، مع توفير خدمات ذات جودة على متن السفن تستجيب لحاجيات المسافرين.

أبرز نائب المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، حسن عبقري، أن “عملية العبور هذه السنة ستكون، بالتأكيد، فريدة من نوعها، وستخلق تحديات يجب مواجهتها يوميا”.

وأوضح المسؤول المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ” تم استثمار 150 مليون درهم للإعداد لعملية العبور بشكل يضمن الانسيابية والأمن الصحي، من خلال تعزيز قدرات الاستقبال والراحة والمراقبة”.

ولفت عبقري، إلى أن السلطات عملت على زيادة عدد الشبابيك لختم الجوازات في المحطة البحرية من 10 إلى 16، إضافة إلى تخصيص 32 شباكا في ممر السيارات، وزيادة المساحات المظللة، وتعزيز الإنارة الليلية، وإحداث باحات مخصصة للأطفال ومساحات خضراء ونافورات ماء صالح للشرب، وتهيئة المطاعم، ونقط الإرشاد والمرافق الصحية، وتهيئة جناح خاص بالمراقبة الصحية للحدود، وغيرها من المرافق الخدماتية الضرورية.

وفيما يخص التدابير المبرمجة خلال أوقات الذروة، سجل المسؤول أنه سيتم اعتماد التذاكر المحجوزة المحددة التاريخ، وفتح باحات الاستراحة المتواجدة بالقصر الصغير والطريق السيار تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطة المحلية، مع إمكانية تفعيل تبادلية التذاكر بين الشركات إذا اقتضت الضرورة.