عاجل
15 يناير 2022 على الساعة 13:34

مسائلة للحكومة عن مصير دراسات حول تأثير البحر على أسوار سلا

وجه محمد عواد البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالا برلمانيا، للحكومة حول الشريط البحري الممتد لأسوار سلا ويتساءل عن دارسات معينة تم إطلاقها دون جدوى.

وأشار البرلماني أن الشريط الساحلي الممتد من أسوار سلا القديمة إلى حدود منطقة بوشوك، يعرف أمواج بحرية عالية، خاصة في فصل الشتاء، مما يعرض حياة الساكنة، ومستعملي الطريق الساحلي لمخاطرة كبيرة. وإزاء توالي هذه الأمواج على فترات زمنية متقاربة، فقد قررت وزارة التجهيز قبل أربع سنوات، إحداث حواجز إسمنتية لتكسير قوتها وإنهاء كابوسها الذي أغرق منازل الساكنة بحي سيدي موسى بالمياه، ويزرع الرعب في نفوسهم بشكل متكرر، وذلك بعد إنجاز الدراسات التقنية القبلية لهذه المنشآت الفنية.

وإلى حدود طرح هذا السؤال، لا أحد يعرف مصير تلك الدراسات، مما يبقي خطر التهديد البحري قائما، وهو ما حدث قبل أسبوع، عندما استيقظت ساكنة المنطقة، ومستعملي الطريق الساحلي على وقع أمواج عاتية غمرت قارعة الطريق على مسافة قريبة من منازل الساكنة. ومن أجل طمأنة الساكنة، وتساءل عن مصير هذه الدراسة، وهل لازال هذا المشروع قائما أم لا، وعن نوعية الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لحماية أرواح وممتلكات الساكنة من أمواج البحر.

 

البحر24- خاص- الرباط