أسفي متابعة: وجهت مجموعة من التمثيليات المهنية الجمعوية منها و النقابية لأرباب وربابنة و بحارة الصيد التقليدي و الساحلي بميناء أسفي المنضوين تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان لها تتوفر جريدة البحر أنفو على نسخة منها تعبر عن أسفها بحرقة لما ألت إليه الأوضاع المهنية بميناء أسفي بعد الاعتداء الشنيع و التهديدات التي طالت عدد من ربابنة الصيد، منددين بالاعتداءات التي تعرض لها ربان ومجهز مركب الصيد نور الصيد.
وتضمن البيان تذمرا شديدا على التوقف الاضطراري لأنشطة الصيد و ضياع فرص العمل للبحارة و للعاملين بالميناء و كدا للأسر التي تعيش على أنشطة الصيد البحري في الوقت الذي تستمر أنشطة الصيد في موانئ مجاورة من مثل الصويرة و الدار البيضاء، و الجديدة، أخدا بعين الاعتبار أن إشكالية البوابة هي إشكالية على المستوى الوطني و لاتشكل استثناء على مدينة أسفي.
وجاء في البيان أننا مع القاعدة العريضة من المهنيين الذين يشكلون رئة قطاع الصيد البحري، باعتبارنا شركاء حقيقيين مستنا المحنة التي يمر بها رجال البحر، ورغم اختلاف توجهاتنا الجمعوية و النقابية فقد ساهمنا في فتح ملفات مختلفة وحاولنا وفق الممكن إيجاد صيغ الحلول المقبولة لتجاوز كل العقبات المترتبة عن هدا التوقف الاضطراري، مع العلم أن الجميع يعترف أنه لافائدة من الاستمرار في توقيف أنشطة الصيد في ظل المطالب الحقيقية لأصحاب الحق دون مزايدات و دون الشعارات التي تؤسس للإضراب من أجل الإضراب.
واشار البيان الذي يحمل مجموعة من التوقيعات للتمثيليات المهنية الجمعوية منها و النقابية بأسفي أن غايتنا الحقيقيه هي التوجه الى كل الجهات المسؤولة، بدءا من وزاره الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، و مؤسسة الضمان الاجتماعي والسيد عامل صاحب الجلالة على اقليم اسفي لفتح حوار جاد ومسؤول ومؤطر مع البحاره والربابنة والمجهزين وخلق لجنة دائمة لتتبع ودراسة مطالب المهنيين رؤية مهنية وقانونية في اطار منهجي توافقي وحواري بعيدا عن الاكراهات والمضايقات، كون المسؤوليه الوطنية تقتضي مراعاة الأمن الغذائي للمدينه وشروط الدخل الفردي للبحار مع الابتعاد عن الاحتقانات أن الميناء ورش مفتوح للحياة الاقتصادية ولعيش الفئات العريضة الهشة
