عاجل
27 أكتوبر 2023 على الساعة 21:57

العيون..الوكالة الوطنية للموانئ تكافح تلوث ناتج عن تسرب النفط من سفينة ناقلة للنفط في عملية محاكاة تدريبية بحوض الميناء

العيون متابعة: نظمت الوكالة الوطنية للموانئ بميناء المرسى بالعيون اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023  عملية تدريبية على خطة الطوارئ  المتعلقة بإعداد و مكافحة تلوث بحري عارض بميناء المدينة الذي سهرت على تنظيمه بتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.

وقدمت خلاصات مفصلة عن تمرين المحاكاة لمحاربة التلوث البحري بحوض الميناء التجاري بالعيون و التوصيات التي يستوجب التعاطي معها  و خاصة في الحالات الطارئة، من قبل التواصل لتوفير المعلومة في حينها من خلال استراتيجية الاتصال، و تسطير مراحل، و نوع التدخلات و العمليات على مستوى موقعة الحادث، حيث استند موضوع التمرين الذي تم على مستوى الميناء التجاري إلى سيناريو يحاكي تسربات نفطية من ناقلة نفطية، تسبب في تسرب وقود ثقيل يهدد بيئة حوض الميناء يمكن أن يمتد إلى جزء من الساحل.

و انحصرت العمليات المخططة في هدا السياق بالجوانب المتعلقة بتقديم المساعدة إلى السفينة التي تواجه صعوبات وكذلك و خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على مكان تسرب التلوث، حيث حشدت عملية المحاكاة التدريبية مختلف الجهات المسؤولة، و على هذا النحو، تم تنفيذ عمليات تدبير محاربة التلوث بالحوض من خلال نشر سد عائم للحد من انتشار التلوث، إذ أنه لمواجهة هدا التلوث تم توظيف موارد بشرية و لوجيستيكية هامة لتجنب التأثير  على القنوات و على الأحواض و مخاطر الانتشار على الأرصفة، واعتماد وسائل الكفاح و التقنيات الفعالة للتعامل مع مثل الحالات، واستخدام معدات أكثر تكيفا بالتنفيذ و البساطة و السرعة، في خطة طوارئ اعتمادا على حجم و مستوى المخاطر المتعلقة بالحادث بعد التقييم الميداني.

و تأتي الإجراءات الثانوية التي اعتمدتها مصالح قبطانية ميناء، هو تحديد دقيق لنوع التلوث، و تقييم المخاطر و التطورات المحتملة للحالة الراهنة، عبر التنسيق مع مختلف السلطات المتدخلة.

ويتم تقييم حجم التلوث بالميناء و ترسيم المنطقة، من أجل الاحتواء. و تفعيل عمليات الضخ في الأحواض، و الاستيعاب بالجر والامتصاص و القشط، والجمع و التخزين والتنظيف و العلاج. وذلك إلى جانب معالجة التربة المصابة. لتليها بعد ذلك الإجراءات التكميلية، بتسجيل عناصر المعلومات من العينات و الأدلة، و الصور الموثقة و تقرير مفصل عن التدخل و درجة الضرر.

وقد سجل حضور في عملية المحاكاة كل من البحرية الملكية، و مصالح قبطانية الميناء، و الدرك الملكي البحري، و رجال الوقاية المدنية، و رجال السلطة، و مارسا ماروك، و مصالح مندوبية الصيد البحري.