عاجل
31 مايو 2022 على الساعة 10:04

المكتب النقابي الموحد الحديث العهد بالتأسيس لأصناف الصيد البحري الثلاثة يفعل المشاورات مع التمثيليات المهنية الأخرى

شرع المكتب النقابي الموحد الحديث العهد بالتأسيس لأصناف الصيد البحري الثلاثة في تفعيل المشاورات مع التمثيليات المهنية الأخرى التي تتوافق مع رؤيته في التعاطي مع إشكاليات قطاع الصيد البحري، وفي مقدمتها محور الحفاظ على الثروة السمكية.

وقد افتتح المكتب النقابي الموحد باب الحوار مع أعضاء غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى باعتبارها تمثيلية دستورية، متوافقة مع رؤى وتوجهات نقابة البحارة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في تماسك وانسجام لتحقيق تطلعات البحارة، حيث جاء على لسان محمد مومن الكاتب الوطني للمكتب النقابي الموحد لأصناف الصيد الثلاثة لجريدة البحر أنفو، أن المسؤولية كبيرة، ونحن واعون بأنها على عاتقنا، والسبيل الوحيد يقول المصدر المهني هو اختبار استعداد الأطراف للترافع على ضرورة حماية الثروة السمكية، و التنديد بالاستنزاف الذي يطال مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي.

ومن جانبه قال فؤاد بلعلالي رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى للجريدة، أنه لن توجد لحظة مثالية لأخد زمام الأمور، ولكن هذا ليس عذرا لنا يبرر الانتظار فيما تتحول مصايد التهيئة إلى مناطق خالية من الحياة البحرية، مضيفا أن هول الكارثة المتمثلة في الاستنزاف الممنهج للثروة السمكية من القوارب الغير قانونية، وكدا القانونية تدفعنا إلى البحث عن أبعد الاحتمالات لتجنيب المنطقة نكسة أخرى.

وأشار عبد الحليم الصديقي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إن الاقتراحات مطروحة على الطاولة للتعاطي مع الإشكال المطروح المتعلق بإثارة موضوع الاستنزاف والتدمير الخطير للثروة السمكية على نطاق واسع، فيما علق عبد الصمد إد بلا على ضرورة التصدي بشكل صارم إلى ظاهرة الصيد التخريبية للثروة السمكية بالبلاد، من خلال تعيين لجنة من المهنيين يعهد إليها بالتواصل مع مختلف المتدخلين من وزارة الصيد، و وزارة الداخلية، و السلطات المحلية، و رئاسة الحكومة، و التمثيليات المهنية، لإيجاد حلول نجيبة تجنب قطاع الصيد البحري تكرار سيناريو الأزمة الكارثية التي عاشتها السواحل الجنوبية قبل اعتماد برامج تهيئة المصايد.

و أوضح عزيز عوباد الكاتب العام لغرفة الصيد الأطلسية الوسطى، مجهز لجريدة البحر أنفو، أن مناقشة الظاهرة، على الرغم من مساعي وزارة الصيد البحري لمحاربة آفة التهريب من جذورها عبر المراقبة و التتبع بواسطة جهاز الرصد و التتبع، و الحملات التفتيشية لأنشطة الصيد في مختلف الموانئ و نقاط الصيد، إلا أن استفحال ظاهرة استهداف الأخطبوط في فترات التوالد بشكل خطير، سيأثر سلبا على مردودية و إنتاجية مراكب الصيد البحري التي تجد نفسها اليوم أمام أزمة حقيقية بعد تمديد فترة الراحة البيولوجية للموسم الصيفي، إذ بعد شرعنة استخدام القوارب الغير قانونية في الصيد أثناء الراحة البيولوجية، وتنامي ترويج الوثائق (لوراق)، تسبب في نوع من الفوضى والعشوائية الدي ينخر الاقتصاد الوطني من جهة، ويؤثر بشكل خطير على المخزون السمكي من جهة أخرى.

و قد سطرت الأطراف الحاضرة الاجتماع خارطة طريق لمواجهة ظاهرة استنزاف الثروة السمكية على مستوى السواحل المغربية، و خاصة بمصايد التهيئة التي تسجل تفريخ القوارب الغير قانونية.