العيون متابعة: طرح وصول سفينة الغاز EPIC BORINQUEN إلى ميناء المرسى بالعيون يوم أمس الأربعاء 3 يناير 2024 إشكالا حقيقيا أمام مراكب الصيد الساحلية بالجر الممنوعة ولوج ميناء المدينة، إلى حين انتهاء سفينة الغاز و مغادرتها، حيث أن عدد من المراكب تتواجد على مشارف الميناء ممنوعة من الولوج لتفريغ حصيلتها السمكية سوى بعد دهاب سفينة الغاز بعد غد السبت، لكن و مع دلك لن تتمكن المراكب من بيع حصيلتها من الاخطبوط إلا يوم الاثنين القادم.
مصادر مهنية مطلعة قالت لجريدة البحر انفو أن مراكب الصيد بالجر التي فعلت رحلاتها البحرية شمال سيدي الغازي بعدما لم تحالفها القرعة مند يوم 28 دجنبر 2023 تاريخ إجراء القرعة، سقطت في إشكالية العرقلة التي أثارتها سفينة الغاز، إد أنه و رغم إضافة 200 كلغ إلى 800 كلغ من الأخطبوط الممنوحة في مدة أربعة أيام لمراكب الصيد ( أصحاب الشرقي ) فإن الأمور أصبحت جد معقدة، و لن ينعقد سوق السمك طيلة هده الأيام، ما يهدد صحة و سلامة المنتوجات البحرية، كما ينضاف إلى هدا الأمر عودة مراكب الصيد من ( البينيا ) من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي و يخلق نوعا ما ( البورباج ) أو تدفق المصطادات السمكية بشكل انسيابي ينعكس عليه تراجع مؤشر التثمين و التنافسية.
دات المصادر المهنية قالت لجريدة البحر أنفو، أن عدد من مراكب الصيد بالجر ( أصحاب الشرقي ) متوقفة على مشارف ميناء المرسى بالعيون، تنتظر السراب في ظل الإجراءات المفعلة كلما حلت سفينة الغاز بميناء المدينة لتشل الحركة التجارية و الاقتصادية، حيث أن التواصل مع السلطات المينائية بالعيون من قبطانية الميناء، أو المكتب الوطني للصيد البحري، أو حتى باشا الميناء لم تعطي النتائج المرجوة، و لم تأتي بجديد باستثناء مرارة يتجرعها مهنيي الصيد البحري الساحلي بالجر.
وأوضحت المصادر أن عدد من مراكب الصيد بالجر الساحلية اضطرت التفريغ بميناء طرفاية فيما انزوت المراكب الأخرى بمقربة من( السمطة ) في انتظار الفرج الدي لن يأتي إدا لن يتم تشغيل سوق السمك يوم السبت، أو يوم الأحد لتفادي كارثة حقيقية بداية من الحالة الصحية للأسماك بعد مضي 12 يوما في البحر إدا امتد الأمر إلى يوم الاثنين القادم، زيادة على الاكتضاض الدي ستخلقه المراكب العائدة من البينيا.
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أن أمر السلامة بميناء المرسى بالعيون يمتد لأكثر من 30 سنة، و لازالت الحال كما كانت بخصوص سفن الغاز التي تشل الحركة التجارية و الاقتصادية، و توقف أنشطة الصيد البحري، و تضيع على مهنيي الصيد البحري و خاصة البحارة فرص العمل.
وللإشارة فقط أن مهنيي الصيد البحري لازالوا تائهين في من يمتلك القرار، إد أنه بعد اجتماعهم مع مختلف المسؤولين، لم يتوصلوا إلى حل لهده المعضلة التي تهدد حصيلة صيد عدد كبير من مراكب الصيد (أصحاب الشرقي ) بالضياع، و تعرض ميناء المدينة إلى الاكتظاظ في حالة عودة أصحاب البينيا، و تضع محوري التثمين و التنافسية في كف عفريت.
