عاجل
23 أبريل 2024 على الساعة 18:10

طانطان..ارتفاع حجم مفرغات القشريات بشكل ملموس بلغ نسبة 96% في الربع الأول من 2024، و تراجع في الأسماك السطحية و الأخطبوط بسبب الرقابة المشددة و التنظيم المحكم

طانطان متابعة: سجلت الكميات المفرغة من القشريات بميناء الوطية بطانطان ارتفاعا بنسبة 96 % ليصل إلى 67 طن ( 2.812مليون درهم ) خلال الربع الأول من سنة 2024، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023 ( 34طن/ 1.470 مليون درهم ) كما ارتفعت أيضا القيمة التسويقية للقشريات بنسبة 91 % .

و سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، على مستوى ميناء الوطية بطانطان، انخفاضا بلغ نسبة 40 % ( 7319 طن ) إلى غاية شهر مارس 2024 وفق الأرقام الدورية للمكتب الوطني للصيد البحري في الاشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية،مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية ( 12101 طن )، كما انخفضت أيضا القيمة السوقية لهده المفرغات بنسبة ( 21 % )إلى 291 مليون و 941 الف درهم مقابل 229 مليون و 193 ألف درهم.

وأضاف المصدر أن الكميات المفرغة من الأسماك السطحية على مستوى ميناء طانطان سجلت انخفاضا بنسبة 64 – % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة لتصل إلى 2238 طنا، بقيمة مالية بلغت 22 مليون و238 ألف درهم، مقابل 43 مليون و319 ألف درهم (6186 طنا) خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة.

وفي ما يتعلق بالكميات المفرغة من السمك الأبيض بميناء طانطان، فقد سجلت انخفاضا بنسبة 20-% لتبلغ 2933 طن، بقيمة سوقية بلغ نسبة 18-% ( 60 مليون و761 ألف مليون درهم). وبالنسبة للرخويات، فقد سجلت الكميات المفرغة منها انخفاضا بنسبة 7-%، حيث بلغت خلال الفترة المذكورة 2080 طن بقيمة مالية بلغت 143 مليون و382 ألف درهم (17-% ).

ويعود انخفاض حجم مفرغات الصيد بميناء الوطية بطانطان في الربع الأول من السنة الجارية 2024 إلى عدة عوامل، يبقى من بينها أولا التنظيم الجيد و العقلاني بالنسبة لصيد الرخويات بشكل متكافئ مع جميع المراكب التي أجرت القرعة بطانطان خلال الموسم الشتوي للأخطبوط 2024 المنصرم، ما ساهم أولا في قطع الطريق أمام التلاعب بالكوطا و إنتاج الأوراق التي تستعمل في تبييض الأخطبوط المتأتي من صيد غير قانوني، و غير منظم، و غير مصرح به، إذ أنه تم تقسيم الكوطا الخاصة بالميناء على عدد المراكب المسجلين في اللائحة بشكل واضح و منظم لم يترك سبيلا للفوضى و العشوائية، فيما أن التراجع الذي طال الأسماك السطحية الصغيرة،فهو راجع بالأساس إلى تشديد الرقابة على مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين بخصوص الحجم التجاري و القانوني للأسماك و المنع الكلي لمثل الممارسات و خاصة توجيه الأسماك باتجاه وحدات الدقيق و الزيت، كما أنه من المعروف جدا، أن ميناء الوطية بطانطان يعرف عادة ارتفاع أنشطة مراكب صيد السردين بداية من شهر مارس.

وفي الوقت الذي حاول البعض نشر ( الهيللة ) بخصوص مفرغات الصيد بميناء الوطية بطانطان، دون تقديم الشروحات الدقيقة حول بعض التفاصيل، فإن متتبعي قطاع الصيد البحري، و كدا الإدارة العامة بوزارة الصيد البحري راضيين على النتائج المحققة بطانطان، و مقتنعين بالمنهجية العملية الجيدة التي يدبر بها ميناء الوطية.