عاجل
6 مايو 2024 على الساعة 00:05

طانطان..السردين يحيي أمال البحارة لتحقيق “لعواشر ديال العيد”، و حجم المفرغات تجاوز 33 طن لبعض مراكب الصيد

طانطان متابعة: كذبت مفرغات السردين التي سجلتها أرصفة ميناء الوطية بطانطان اليوم الأحد 5ماي 2024 مساعي التشويش و الازدراء و ( التنوعير و التشيطين) حيث عاد مركب صيد السردين ” أتيك ” من جديد ليتزعم قافلة مراكب السردين التي حققت حصيلة جيدة من أسماك السردين بسواحل مدينة الوطية.

وقد اختلفت الحصيلة من مركب صيد إلى أخر، حيث تمكن البعض من الحصول على  ما بين 10 طن و إلى 33 طن من أسماك السردين، ما أعاد الدفئ إلى نفوس البحارة الدين يراهنون على استمرار نشاط الصيد على هدا النحو، للتعويض عن الشهور العجاف، خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى.

وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن السرادلية الحقيقيين حاولوا جاهدين البحث عن أسماك السردين بمصيدة الوطية بطانطان، بدل النقاشات الفارغة في المقاهي، و الوقاحة في طلب السماح لهم بجلب الأنشوبة صغيرة الحجم لتوجيهها إلى لكوانو، إذ أن عدد من الربابنة ذوي الخبرة و الكفاءة العالية، و خاصة أصحاب الأخلاق الرفيعة، و ذوي القناعة سلموا أمرهم لله و سعوا في رحلات صيد حتى تحقق لهم أملهم، عوض الجشع و الطمع الدي تعرف به شرذمة الطابور الخامس التي لايهمها الثروة السمكية، أو الاستدامة بقدرما يهمها ( يعمروا لعنابر بالحوت، و يطليو الدنيا، و مزال هما لي صبحوا كيشريو في المراكب ديالهم )

ذات المصادر المهنية أكدت لجريدة البحر أنفو، أن مفرغات السردين التي تحققت اليوم أعادت الأمل للبحارة و المجهزين و كدا الربابنة، مراهنين على ( يوانطي السردين ) إلى غاية ( لعواشر )، كما أن الاخبار المتداولة بخصوص الوضعية التي تعيشها مصايد الأسماك السطحية الصغيرة، تعود علميا إلى ظاهرة النينيو..