طنجة متابعة: ندد بحارة الصيد التقليدي الذيم ينشطون على مستوى سواحل طنجة بالعشوائية التي تدبر بها السلامة البحرية لفائدة قوارب الصيد التقليدي، متسائلين في ذات السياق من هي الجهة التي يمكن اللجوء إليها في حالات الأعطاب التي تتعرض لها القوارب من أجل تأمين أطقمها و إعادتهم سالمين إلى ميناء المدينة.
وأوضحت المصادر المهنية في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن خافرة إنقاد الأرواح البشرية ” طارق ” لم تعد صالحة لتقديم المساعدة و إنقاد الأرواح البشرية، و في الوقت الذي كانت الأمال معقود على حلول الخافرة الجديدة ” البوغاز ” لتعويض ” طارق ” اصطدمت أمال البحارة التقليديين بحاجز غريب، و هو بقاء الخافرة الجديدة ” البوغاز ” التي اقتنتها وزارة الصيد البحري لفائدة مهنيي الصيد البحري بطنجة، راسية لحد كتابة هده السطور بالميناء الأطلسي، و لا يستفيذ منها البحارة في الحالات الشادة التي تستدعي التدخل العاجل.
تصريحات مهنية متطاقبة قالت لجريدة البحر أنفو، أن يوم أمس سجل عطب لدى ثلاثة قوارب صيد تقليدية، و بعد ربطها الاتصال بالبحرية الملكية، كان الرد على ضرورة الاتصال بمصلحة السلامة بمندوبية الصيد البحري بطنجة من أجل تسخير خافرة الإنقاد التي لم تعد صالحة بتاتا للإنقاد أو للتدخلات العاجلة و السريعة، إذ لو لم تكن صالحة لما استقدمت وزارة الصيد البحري خافرة ” البوغاز ” الجديدة لتغطية عمليات الإنقاد بالمنطقة.
وجدير بالذكر أن انطلاق موسم الإسبادون بالمناطق الشمالية غالبا ما يسجل عدد من الحوادث ما يستدعي نوع من اليقظة و الترقب من أجل التدخل العاجل، لكن عدم استقدام الخافرة الجديدة ” البوغاز ” إلى ميناء طنجة أصبح يهدد سلامة بحارة الصيد التقليدي، و يعرضهم للخطر الأكيد، في الوقت الذي لازالت الأسئلة معلقة من الجهة المسؤولة وراء بقاء الخافرة الجديدة التي يقتطع مصاريف تسييرها من اقتطاعات مبيعات الصيد البحري.
