ندد مهنيي الصيد البحري، بالصمت المريب للتمثيليات المهنية، وحذروا من الوضع الذي يعيشه القطاع بكافة الموانئ المغربية بسبب الزيادات المسترسلة في أسعار المحروقات، كتداعيات للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
و جاء،في تصريح محمد مومن رئيس الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب لجريدة البحر انفو، أن الارتفاعات المتكررة و الكبيرة في أسعار الوقود سيكون لها تداعيات خطيرة على الجانب الاجتماعي للبحارة باعتبار أن مراكب الصيد الساحلي تخضع لنظام الحصة و بالتالي تؤدي أثمنة الكازوال من البيع الإجمالي ( العرام ).
و أضاف المصدر المهني أن الارتفاعات المتكررة في اثمنة الكازوال، له انعكاسات مباشرة على سلسلة الصيد في الوقت الذي تراجعت أثمنة بيع الأسماك مقارنة مع ارتفاع التكلفة في وضع مأساوي ينذر بشلل قد يصيب القطاع في حالة استمرار موجة غلاء المادة الحيوية ( الكازوال ).
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أنه مع اقتراب انتهاء الموسم الصيفي للاخطبوط 2023. ستكون الأوضاع جد صعبة على الصيد الساحلي إدا استمرت الأمور على هدا المنوال بمثل مستويات الأثمنة الحالية، ماسيؤدي لامحالة إلى توقف اضطراري إدا ما تدخلت الحكومة على خط دعم الصيد البحري ضماما للاستمرارية و كدا لتزويد الأسواق بالأسماك.
