عاجل
20 مارس 2023 على الساعة 17:46

هل ستوقف وزارة الصيد البحري نشاط الصيد التقليدي بالوحدة الفرعية 2 بالداخلة أثناء فترة الراحة البيولوجية ؟

على بعد حوالي أسبوع من انتهاء الموسم الشتوي للأخطبوط 2023، بدأت التساؤلات و التأويلات و القراءات تنتشر بين مهنيي الصيد البحري، و خاصة الصيد التقليدي حول الإجراءات التي ستعتمدها وزارة الصيد البحري على مستوى مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي، حيث تفيد الأخبار المتداولة أن الوزارة باعتمادها فترة الراحة البيولوجية بمصايد التهيئة بالنسبة للصيد الساحلي بالجر، و الصيد بأعالي البحار، ستوقف أيضا الصيد بالوحدة الفرعية 2 بالداخلة بقرى الصيد الأربعة، إمطلان، أنتريفت، لاساركا، و لبويردة حماية للثروة السمكية، و ضمانا لتجددها و لاستدامتها.

و حسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن النتائج المحققة لحد الساعة وفق الاستراتيجية العملية التي سبق أن اعتمدتها وزارة الصيد البحري من خلال إلغاء الموسم الصيفي للاخطبوط 2022 و توقيف أنشطة الصيد التقليدي بالوحدة الفرعية 2 بالداخلة خلال تسعة شهور، تلاها بعد ذلك و بتنسيق مع سلطات جهة الداخلة واد الدهب في ميثاق موحد بين مختلف المتداخلين من سلطات أمنية و إدارية إجراءات تدمير و إتلاف القوارب الغير قانونية،  و إلغاء الفقيرة بالكوشطا، و منع الميزان و حرب اللاهوادة مع الصيد الغير قانوني، و الغير منظم، و الغير مصرح به.

و يرى البعض أن وزارة الصيد البحري تسير باتجاه توقيف الصيد بالدرعية 2 بالداخلة بناء على تقارير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ضمانا لاستعادة المخزون السمكي للأخطبوط عافيته طيلة فترة الراحة البيولوجية التي تعطل أنشطة الصيد لدى الصيد الساحلي و الصيد في أعالي البحار، فيما يرى البعض الآخر أن قوارب الصيد التقليدي أنهت مند مدة الكوطا الخاصة بها و انخرطت في صيد الأصناف السمكية الأخرى غير الأخطبوط و بالتالي لن يكون هناك أي توقف لأنشطة الصيد التقليدي بالفرعية 2 بالداخلة.

و بين هدا و ذاك تبقى أخبار منع الصيد بالنسبة للصيد التقليدي بالوحدة الفرعية 2 بالداخلة، و سماح الصيد أثناء فترة الراحة البيولوجية بالنسبة للصنفين الآخرين، رهين بتقرير المعهد الوطني للصيد البحري من أجل تحديد وضعية مخزون الأخطبوط بعد انتهاء الموسم الشتوي 2023.

تصريحات مهنية متطابقة ربطت القرار بوضعية المخزون، و كدا مدى انضباط بحارة الصيد التقليدي مع القوانين المنظمة للصيد البحري  أثناء فترة الراحة، من خلال تجنب استهداف الأخطبوط، كما أن الأمر مرتبط أيضا بوثيرة ظاهرة التهريب بالمنطقة.