عاجل
21 يونيو 2022 على الساعة 13:56

محدها كتقاقي وكتزيد فالبيض … فضيحة جديدة تسجلات فاستنزاف الصيد فالجنوب فوقت الراحة البيولوجية فاش تقلب كاميو هاز كثر من طن ديال أزايز والمهنيين كاعيين وكيطالبو بلونكيط

لقي سائق شاحنة تهريب مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 21 نونبر 2022 في حادثة سير خطيرة نواحي مركز الصيد لبويردا نواحي مدينة الداخلة.

وذكرت مصادر مطلعة لجريدة البحر أنفو، أن الحادث الخطير، الذي وقع إثر انقلاب شاحنة محملة بكميات مهمة من الأخطبوط رغم فترة الراحة البيولوجية، بعد أن فقد سائقها السيطرة على المقود بسبب السرعة المفرطة و الحمولة، مما تسبب في وفاته على الفور متأثرا بإصابات خطيرة على مستوى الرأس.

ورجحت مصادر الجريدة أن تكون الشاحنة المحملة بكميات من الأخطبوط متجهة صوب الوحدات الصناعية بمدينة الداخلة، قبل أن تتدحرج على قارعة الطريق محملة بأطنان من الأخطبوط رغم استمرار فترة الراحة البيولوجية هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي رفقة أفراد من السلطة المحلية، إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا معمقا حول ظروف و حيثيات الحادث، في وقت قامت فرقة الانقاد التابعة للوقاية المدنية في عملية إخراج جثة السائق من تحت الشاحنة بصعوبة، حيث تم نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة.

ويدق الحادث من جديد ناقوس الخطر حول استنزاف مافيات و لوبيات تهريب الإخطبوط أو “البولبو” بالداخلة الثروات البحرية للجهة عن طريق تهريبها الى الوحدات الصناعية المتورطة في تبييضه، و من تم توجيهه إلى مدينة أكادير.

هي سنوات من الاستنزاف المتواصل لمقدرات المنطقة من الإخطبوط لما يزيد عن عقود من الزمن، و استنزاف كميات خيالية من الإخطبوط من طرف شركات وأشخاص أصبحوا بفضلها مليارديرات في فترة وجيزة دون أن تعود بفائدتها لا على خزائن الدولة او حتى امتصاص البطالة التي تنخر شباب الداخلة.

مصدر من مهنيي القطاع بالداخلة كشف لــ” جريدة البحر أنفو ” أن الأطنان من الإخطبوط التي يتم تهريبها بطرق ملتوية تنعكس على المخزون السمكي من الأخطبوط، والتي أصبح بموجبها انطلاق موسم صيد الأخطبوط في خبر كان، مع تداعيات سلبية على المجهزين وأسر البحارة المشتغلين معهم فضلا عن الحركية التجارية التي يعكسها هذا القطاع التجاري المهيكل والقانوني.

و شدد عدد من المهنيين على ضرورة تدخل الدولة و الوزارة الوصية لحماية الاستثمارات في القطاع والضرب على أيدي المهربين ومن يتواطؤ معهم، و تجنيب المنطقة كابوس الانهيار الكلي لمخزون الأخطبوط، و انعكاسات خطيرة و مماثلة لسنوات ماقبل اعتماد التهيئة.