عاجل
8 نوفمبر 2022 على الساعة 23:20

محمد الزبدي..الخطاب الملكي السامي بعث روح جديدة في قطاع الصيد البحري

ثمن محمد الزبدي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة-وادي مضامين الخطاب الملكي السامي، باعتباره كما هي العادة خطابا مباشرا ودقيقا إلى أبعد الحدود خاصة من خلال تقديم الأرقام  و المعطيات فضلا عن الإنجازات المنجزة على أرض الواقع.

و أكد المصدر المهني المستثمر في قطاع الصيد البحري، أن الخطاب الملكي شكل مناسبة لطرح وتقييم شامل للسياسة الملكية الرصينة والثابته والمتواصلة بكل أقاليم المدن الجنوبية للمملكة منذ أكثر من عشرين سنة مضت، وعلى رأسها النمودج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي وصلت نسبت إنجازه لـ80 %، حيث توقف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة وادي الذهب  كثيرا عند الشق الخاص بالاقتصاد في الخطاب الملكي، معتبرا أنه تضمن رسائل قوية وواضحة موجهة للجميع، وهي كون ربح معركة النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية لن تكون سوى عن طريق التنمية، وهو الأمر الذي يضيف الزبدي نجحت فيه بلادنا بدرجة إمتياز بفضل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك السادس.

ولفت محمد الزبدي الانتباه الى الأهمية القصوى للدعوة التي وجهها الملك للقطاع الخاص من أجل رفع مستوى المردودية الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع المهيكلة والاستثمارات العمومية، خصوصا في ظل الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما المنطقة، فضلا عنتوفر بنية تحتية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى ترسانة قانونية قوية و متكاملة تحمي مصالح الجميع، وتضمن تكافؤ الفرص وتبعث الاطمئنان في قلوب المستثمرين ورجال ونساء المال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين على حد سواء .

و أورد الزبدي أن الملك محمد السادس من خلال خطابه السامي بعث روح جديدة في قطاع الصيد البحري، عبر إشادته بإنجاز عديد المشاريع، في مجال تثمين وتحويل منتوجات الصيد البحري، وهو ما وفر آلاف مناصب الشغل لأبناء المنطقة، ليشدد الزبدي أنه هذه الإشارة القوية تحديدا تزيد من مسؤولية الجميع للمضي قدما في هذا الاتجاه لحماية القطاع وتقويته ليلعب دوره في الدينامية الاقتصادية، التي تعرفها بلادنا ككل وخصوصا الأقاليم الجنوبية .

ليختم محمد الزبدي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة-وادي تعليقه على الخطاب الملكي بكونه فتح أفاق تنموية جديدة لهذه الربوع من الوطن، أفاق تعد بمستقبل أفضل وأكثر إشراقا، خاصة مع بدء إنجاز المشاريع الاستراتيجية الكبرى من قبيل الميناء الأطلنطي بالداخلة، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب الذي سيربط 15 دولة بمنطقة غرب إفريقيا، بالإضافة لبلادنا وموريتانيا، عبر الأقاليم الجنوبية المغربية.