أدى حادث غرق قارب الصيد التقليدي ” نعمة ” بسواحل الصويرة إلى إعادة النظر فيما يخص وسائل السلامة المتطلبة على ظهر قوارب الصيد التقليدي و خاصة عاكس الرادارات لتفادي حالات الحواث القاتلة و التي يكون من أسبابها عدم توفر قوارب الصيد التقليدي على هده الألية الدقيقة التي تجعل مراكب الصيد الساحلية أو سفن أعالي البحار على علم بتواجد جسد فوق الماء و ضرورة اتخاد الاحتياطات اللازمة في هدا الشأن.وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن عاكسة الرادار هي قطعة من حديد icône يتم تثبيتها فوق قضيب من حديد بالقوارب التقليدية، لتفادي الحوادث القاتلة و حوادث الاصطدام خاصة في حالات الضباب و انعدام الرؤية، إد أن حملات الفحص التقني السنوي، تشترطها مصالح مندوبيات الصيد البحري من بين أهم أليات السلامة البحرية، موضحة أن من بين الإشكالات المطروحة، هو توفير هده الألية أثناء الفحص التقني فقط، و بعدها يتم الاحتفاظ بها مع أليات أخرى في المخازن بعيدا عن القارب فقط لمثل الحالة ( هادوك ديال لافيزيت صافي )
وأشارت المصادر المهنية أنه من شأن الحملات التي تقوم بها سواء مصالح الدرك الملكي البحري، أو مندوبيات الصيد البحري أن تعطي أكلها في هدا الجانب لجعل القوارب التقليدية أكثر قابلية على اكتشافها بواسطة أنظمة رادارات مراكب الصيد البحري المختلفة، لباقائها محمية تتحرك بكفاءة على المياه دون التعرض للخطر، إد أن هده الألية تساهم في انعكاس الإشارات الرادارية.
وجاء في تصريح أحد بحارة قوارب الصيد التقليدي لجريدة البحر أنفو، أنه فضلا على عاكس الردار، يجب أن يتوفر قالارب الصيد التقليدي على صدرية النجاة، و على الطوق، و السطل، و المقاديف.
وجدير بالذكر أن الأوساط المهنية تتابع عن كثب قضية اصطدام أحد مراكب الصيد بالجر الساحلية بقارب صيد تقليدي على مستوى سواحل الصويرة، حيث تفاعل مندوب الصيد البحري بالصويرة مع الحادث، و أمر برفع المركب من أجل التأكد من شبهة ارتكاب جريمة دون التبليغ،و دون تقديم المساعدة وفق القوانين المعمول بها في هدا الجانب.
