في تطورات ملف مهاجري العطاوية السريين و بعد التحقق من المعطيات البحرية من جانب المسافة الفاصلة بين السفينة التجارية التي تحمل المهاجرين و موانئ أكادير، سيدي إفني و طانطان تبين أنها تفوق 200 ميل بحري، و بالتالي فالمسافة تفوق قدرات خافرات إنقاد الأرواح البشرية، حيث تدخلت إحدى فرقاطات البحرية الملكية من أجل القيام بالمهمة واعتراض الطريق أمام السفينة التجارية في النقطة البحرية المتماشية مع الخط الملاحي و الوجهة التي تلازمها السفينة التجارية.
ولازالت الأمور غامضة من ناحية الحالة الصحية للمهاجرين السريين الذين قضوا حوالي 14 يوما في البحر تائهين، بعدما فقذوا الطريق و تاهوا في ظروف تحكمت فيها التيارات البحرية و الرياح و الأمواج و حالة القارب الذي كان يحملهم، حيث يرجح أن حالة الاستنفار القصوى التي أطلقتها السلطات المغربية بعدما طالب أهالي المهاجرين السريين المنحدرين من العطاوية من السلطات المغربية و خفر السواحل الإسباني بتحديد مصير أبنائهم الذين انطلقوا بتاريخ 11 يونيو 2023 من إحدى النقط البحرية الغير معروفة.
وينتظر بعد إجراء التحقيقات الدقيقة مع المهاجرين السريين إماطة اللثام عن عصابات التهجير و المتاجرة في البشرن و الجهات التي نظمت الرحلة التي تضم وفق تصريحات الأهالي 51 شخصا كانو يعزمون الوصول إلى جزر الكناري..
