انفضح أمر ربان أحد مراكب الصيد الساحلية صنف السردين، أثناء عملية لحساب عندما لاحظ ( المقابل )( الليستا ) تتضمن عدد كبير من البحارة، أكثر من العدد الرسمي الذي اشتغل طيلة ( البياخي ) فما كان منه إلا أن أخطر ( الباطرون ) المجهز بذلك، و هو ما تفاعل معه مجهز المركب الذي طالب بإرسال نسخة من سجل المركب ( الرول ) حيث لاحظ وجود أسماء أربعة بحارة تم تسجيلهم في الأونة الأخيرة قبيل إجراء عمليات لحساب.
وحسب مصادر مهنية مطلعة محسوبة على البحارة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن مقابل مركب الصيد وقف سدا منيعا أمام المؤامرة التي تورط فيها ربان المركب و مول لكرياج، بزيادة أسماء أربعة بحارة فوق الطاقم الرسمين من أجل اقتسام حصة البحارة على العدد المفبرك و بالتالي الحصول على مبلغ مالي كبير تعكسه ( البارتيات الأربعة التي تم إضافتها.
وأوضحت المصادر المهنية أن البحارة ثاروا عند سماعهم أسماء أربعة بحارة تم إضافتهم إلى لائحة طاقم مركب الصيد، و انتفضوا ضد مول لكرياج، حيث تم التشطيب على الأسماء المضافة، واقتسام حصة البحارة وفق العرف المعمول به.
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أنه بعد انفضاح أمر ( مول لكرياج و رايس ) المركب، تم التدقيق كذلك و أيضا في قيمة ” الديبير ” أي المصاريف المختلفة التي حددها مول لكرياج في 50 ألف درهم، بينما أن القيمة الحقيقية لم تتجاوز 25 ألف درهم، ليتم افتحاص المبيعات و كدا جميع تفاصيل عمليات الحساب.
وللإشارة فقط أن مجهز مركب الصيد المعني يعرف عليه بين البحارة ( كيصفي لحساب مكايديش ديال البحار )، كما أن المجهز طلب من الربان إدا كان فعلا غير مسؤول عن تسجيل أربعة بحارة في الدقائق الأخيرة من إجراء حساب مبيعات المركب، فما عليه إلا أن ( يسرح مول لكرياج يديباركيه ) و يستمر في العمل، لكن الربان أبان عن تورطه الكامل و أصر على العمل إلى جانب مول لكرياج، و الانتقال إلى مركب صيد أخر.
