عاجل
3 نوفمبر 2022 على الساعة 16:39

الحكومة تمدد دعم مهنيي النقل للمرة السابعة على التوالي، و الصيد البحري خارج الأجندة الحكومية

أعلنت الحكومة اليوم الخميس 3نونبر 2022، عن تخصيص دعم استثنائي سابع لمحروقات مهنيي النقل، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن الحكومة ستستمر في دعم محروقات المهنيين، وستخصص دعما سابعا لهم وفق أسعار المحروقات حاليا.

وكانت وزارة النقل واللوجيستيك، أعلنت في 14 يوليوز الماضي، عن إطلاق عملية التسجيل للحصول على الدعم الاستثنائي الإضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 18 يوليوز 2022، حيث أوضحت الوزارة، في بلاغ آنذاك، أنه “تبعا للقرار الذي اتخذته الحكومة، تعلن وزارة النقل واللوجيستيك عن إطلاق عملية التسجيل للحصول على الدعم الاستثنائي الإضافي لفائدة مهنيي النقل الطرقي، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 18 يوليوز 2022، عبر المنصة الإلكترونية mouakaba.transport.gov.ma”.

وقالت وزارة النقل، إن الحكومة كانت قد أطلقت هذه العملية لدعم مهنيي النقل الطرقي بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم باستمرار ارتفاع أسعار المحروقات، إذ أن المهنيين قد سبق أن استفادوا في خمس مرات من الدعم المخصص لهم حسب الفئات، خلال سنة 2022.

و في الوقت الذي كان قطاع الصيد البحري يراهن على إلتفاتة حكومية لتفادي شلل قطاع الصيد البحري على إثر الارتفاع المهول لأثمنة الكازوال، و بعد اضطرار أكثر من 90 % من مراكب الصيد الساحلي توقيف أنشطتهم البحرية في مختلف موانئ المملكة، تجرع مهنيي الصيد البحري مرارة اللامبالاة و التهميش، و عدم انتباه المسؤولين الحكوميين لأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، الذي يذر العملة الصعبة على البلاد، و يشغل يد عاملة مهمة، كما أنه يخلق حركة تجارية و اقتصادية كبيرة ، فضلا عن المهن الأخرى التي ترتهن لحركيته لضمان استمراريتها.

مصادر مهنية قالت لجريدة البحر انفو، أن البحر مشا للخلا، و الشلل هو المصير الوحيد و النهائي في ظل الارتفاع الصاروخي لأثمنة الكازوال، و حتى مراكب الصيد الذين يرفعون التحدي، فلن تطول بهم المساعي لأن الكاوزال وحده، ينسف الاحصة الكبيرة من العائدات المالية لتبقى الأمور فيما يخص الكازوال معلقة إلى حين.