عاجل
4 نوفمبر 2022 على الساعة 21:54

طنجة، يوسف بن جلون رئيس الغرفة، و إدريس التازي مدير التكوين البحري في لقاء حول متطلبات التكوينات البحرية بنفود غرفة الصيد المتوسطية

احتضنت  غرفة الصيد البحري المتوسطية اجتماعا خاصا بين مكونات الغرفة و مديرية التكوين البحري و رجال البحر و الإنقاد حول الرؤيا المستقبلية التي تستجيب لمتطلبات المهنة و المهنيين في إطار المقاربة التشاركية، و الحكامة الجيدة، حيث حضر اللقاء رئيس غرفة الصيد المتوسطية السيد يوسف بن جلون، و السيد إدريس التازي مدير مديرية التكوين البحري و رجال البحر و الإنقاد و بعض الحضور من مكونات الغرفة، و أيضا من مديرية التكوين، كما تابع اللقاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس عدد من المهنيين بالموانئ التابعة لنفود غرفة الصيد المتوسطية من قبل الناظور، الحسيمة، العرائش، و المضيق..

و قد أثير خلال هدا الاجتماع الجيد حسب تصريح إدريس التازي مدير مديرية التكوين و رجال البحر و الإنقاد لجريدة البحر أنفو، أن عملية التكوين المهني في مجالات الصيد البحري من العمليات التدريبية التي تمنح الراغبين مزاولة مهنة الصيد البحري العديد من المهارات والقدرات المهنية المناسبة للعملية المهنية، بحيث تتمثل أهمية التكوين المهني يقول إدريس التازي أثناء العمل على ظهر سفن الصيد في أهمية التكوين المهني لزيادة وتحسين فرص الترفيع والترقية المهنية في العمل المهني.

و أضاف المصدر المسؤول أن زيادة مستوى الرضا المهني عن العمل وزيادة النشاط والروح المعنوية نحو تقليل الأخطار، و تحديث وتجديد المعلومات المهنية، وتطويرها بشكل مناسب للعملية المهنية كاملة، و الحفاظ على الأجهزة والمعدات المهنية، مع تقليل التكلفة المالية لصيانتها، مؤكدا على المساهمة في ربط الأهداف المهنية بالأهداف السلوكية والأهداف الشخصية معاً، والخروج في نتائج مهنية مشتركة تحقق مصلحة الجميع، و الزيادة في تفعيل المهارات الخاصة بالاتصال المهني والتواصل المهني، بين جميع أعضاء وعناصر  المهنة، موضحا أن الأسباب التي تستدعي عملية التكوين أثناء العمل تبقى من الضروريات لصقل مهارات وقدرات رجال البحر في القدرة على القيام بالأداء المهني بالشكل المطلوب، كما يستوجب تحقيق الاستقرار المهني، و  تنمية وتطوير الأداء  مما يزيد من تحسين الإنتاجية المهنية، فضلا عن  مواكبة التغييرات والتطوّرات التكنولوجية في العمل المهني.

و ثمن المصدر المسؤول بوزارة الصيد البحري الاستقبال الجيد الذي حضي به من طرف رئيس الغرفة شخصيا، و باقي مكوناتها، و أيضا الحضور الكبير إن على مستوى مقر الغرفة، أو أيضا المتابعة و المشاركة في النقاش عبر الفيديو كونفرانس، مشيدا بالتنظيم الجيد لمجريات اللقاء.

و من جانبه قدم رئيس غرفة الصيد المتوسطية مجموعة من النقاط التي لازالت عالقة من قبل الخصاص في خليفة الميكانيكي ( السكوندو ) من أجل فتح الباب أمام الراغبين الحصول على ديبلوم مزاولة هده المهمة على ظهر المراكب، إلى جانب خياطة الشباك و ما يرتبط بها من الناحية الاجتماعية و الاقتصادية، كما تم التطرق إلى موضوع الدفتر البحري، حيث طالبت الغرفة بضرورة إعادة النظر في الدوريات والقرارات المعمول بها حاليا لمنح الدفتر البحري، وذلك قصد وضع حد لمعاناة المهنيين والبحارة،من خلال برامج تكوين البحارة للحصول على الدفتر البحري بسلاسة متناهية.

وبالإضافة  ناقش الحضور مجال السلامة البحرية والإنقاذ، ومنها مشكل ارتفاع أثمنة سترات النجاة، ونقص في الطب البحري، و الأدوية في الوحدات الصحية بالموانئ و ضعف التجهيزات الطبية.