احتضن مقر المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بميناء المرسى بالعيون أول أمس الاثنين 08/11/2022 لقاء جمع إذارة المكتب الوطني للصيد البحري بمجموعة من ممثلي الجمعيات المهنية تحت غشراف المدير الجهوي السيد خطاري الزروالي من أجل حلحلت إكراه يواجه تثمين و تسويق المتنجات البحرية بسوق السمك للبيع الأول بميناء المدينة.
و يدخل اللقاء المنعقد في اطار السياسة التي تنهجها المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بالعيونـ حيث دار النقاش البناء و الهادف حول موضوع -الطاكس – و انعكاساته على تجارة الأسماك بالسوق الوطنية و تجار السمك بميناء العيون على وجه الخصوص ، والإكراهات التي تضرب في عمق المنافسة الشريفة في فترة الراحة البيولوجية و ما تعرفه الأسواق الأستهلاكية من انتعاشة تجارية ، لا سيما و ان أسواق البيع الثاني تغزوها الأسماك المتأتية من مصادر مجهولة.
و تشكل مخازن الأسماك بعدد من المدن المنافسة الغير الشريفة كونها تستقبل فضلا عن الأسماك التي مرت عبر المسلك القانوني لها من التصريح بالمنتوج، و البيع داخل الفضاء التجاري، الاسماك المتأتية من مصادر مجهولة، أو حتى الأسماك المسماة الترانزيت أو المؤدى عنها و التي تخرق مبدأ المنافسة الشريفة و زعزعت الاستقرار الاقتصادي.
و قد ثمن رؤساء و ممثلي الهيئات المهنية المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أطر و موظفي المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بالعيون، و الاستجابة الدائمة لمطالب زبناء المكتب الوطني للصيد بالعيون ، و منه التزم ممثلي التجار بمواجهة التحديات و الحفاظ على مكانة سوق السمك بميناء العيون.
و أكد السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد بالعيون السيد خطاري الزروالي على اهتمامه الزائد بالإشكالات و الإكراهات التي تواجه تاجر السمك بالمنطقة أخدا بعين الاعتبار الظرفية الراهنة التي تمر منها بلادنا، و تفعيل المقاربة التشاركية، و الحكامة الجيدة من خلال التواصل مع تجار السمك، و مواكبتهم و الإنصات إلى مطالبهم تجسيدا للخطابات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتبار أن المقاربة التشاركية وسيلة جديدة من أجل المشاركة المستمرة والدائمة من طرف مختلف الفاعلين وخصوصا المجتمع المدني والمواطنين، في الإعداد والتفعيل والتنفيذ و التقييم وإعادة الثقة للتاجر ما يكون من نتائجها التحاور وإيجاد الحلول العملية، و اعتماد تاجر السمك في قلب الاهتمامات.
و أوصى المدير الجهوي بضرورة التوافق بين الهيئات المهنية بسوق السمك و مجهزي المراكب و مراعاة الأزمة القائمة و الظروف المهنية من أجل التنسيق و تخطي المرحلة.
