عاجل
1 ديسمبر 2022 على الساعة 10:02

طانطان..ورش صحراء مونيتورينغ يتفوق في الصناعات البحرية بعد تجريب أحدث سفينة له

 

 نجح ورش بناء السفن بميناء الوطية بطانطان صحراء مونيطورينغ SAHARA MONITORING مؤخرا في تجريب أحدث سفينة صيد ساحلية صنف السردين، صنعت بالورش المدكور على مستوى سواحل ميناء الوطية بطانطان، حيث أن عملية التجريب الفعلية كانت من خلال رحلة صيد أثمرت على حصيلة جيدة من الاسماك، كما أن الربان و طاقم المركب تفاجؤوا باللمسة الفنية التي صنعت بها السفينة و المواصفات الجيدة طبقا للمعايير الدولية.

و قد تسلم مالك سفينة الصيد الساحلية صنف السردين المصنوعة من الصفائح الفولاذية بشكل رسمي من ورش الصناعة SAHARA MONITORING، و انتهت جميع الاشغال في السفينة المعنية الموجهة لصيد الأسماك السطحية الصغيرة بمعايير كبيرة وقدرة على التكيف مع الابتكار، وعلى مستويات متنوعة للغاية من المسؤولية، حيث أن أساسيات الهندسة البحرية التي اعتمدها ورش عائلة بوسري ذات شقين أساسيين، متمثلان في التصميم الفعلي للسفينة (بدن السفينة، سطح السفينة، و هيئة السفينة ..)و جميع الحسابات الدقيقة المرتبطة بذلك، و يكمن الشق الثاني في توازن السفينة و توافق قوة وزن الجسم للأسفل، المساوي لقوة دفع الماء للجسم للأعلى مع ثبات حجم الجزء المغمور في الماء، بشكل يمنحه قوة الطفو التي تدفعه للأعلى بما يعاكس قوة الوزن.

و تشتهر السفينة الحديثة الصنع بمجموعة من الإضافات، و الإمكانيات لتلبية حاجيات المهنة و المهنيين باستخدام أحدث التقنيات بعدما أصبح ورش SAHARA MONITORING يتفوق بنسبة تصنيع محلي، و يحظى بمكانة مهمة على المستوى الوطني في صنع السفن الحديدية المتطورة و المتوفرة على زيادة في الكفاءة و الخبرة في مجال الصيد البحري.

تصريحات مهنية لربان السفينة الحديثة لجريدة البحر أنفو، حيث قال أن أهم ما يميز سفن الصيد في البحر و خصوصا في عمليات الصيد، و هو جانب التوازن ( مركب جفن )، و هدا ما نراهن عليه يقول الربان، كما أن السفينة خضعت أثناء عمليات البناء إلى مجموعة من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع تطورات الحنطة، و بإمكانيات تساعد الطاقم على تنفيذ المهمات بشكل جيد، و قد نجحت أول رحلة صيد تجريبية للسفينة الحديثة.