طانطان متابعة: انخرطت مراكب صيد السردين بميناء الوطية بطانطان في رحلات بحرية بسواحل المدينة بحثا عن أسماك السردين بعدما شددت إدارة مندوبية الصيد البحري بطانطان على المنع الكلي جلب أحجام صغيرة من أسماك الأنشوبة المتواجدة بكثرة في سياق منع العبث و تذمير الثروة السمكية.
مصادر مهنية مطلعة قالت لجريدة البحر أنفو، أن ( البسالة مكايناش في طانطان ) لأن مصالح مندوبية الصيد البحري تشدد في حملاتها على مراقبة أنشطة الصيد البحري، متواصلة لدفع مهنيي الصيد البحري على الانضباط و الالتزام بالقوانين المعمول بها في هدا الجانب، حيث أن عدد من ربابنة مراكب صيد السردين قاموا من جانبهم بتعميق البحث عن أسماك السردين في الوقت الراهن في انتظار أن تنمو أسماك الأنشوبة بشكل تصل إلى الحجم التجاري و القانوني المنصوص عليه في القانون المنظم للصيذ البحري.
ذات المصادر المهنية قالت للبحر أنفو، أن حوالي 60 مركبا لصيد السردين التحقت بميناء الوطية بطانطان من أجل استئناف نشاطها في الصيد بسواحل المدينة، وأن التزامها الكامل مع القوانين المنظمة للصيد البحري هو نابع من المسؤولية المهنية للحفاظ على الثروة السمكية، و ضمان استغلالها بالشكل العقلاني نحو بلوغ الاستدامة المراهن عليها.
تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن ربابنة مراكب صيد السردين تحاول في رحلاتها البحرية البحث على أسماك السردين بدل الأنشوبة الصغيرة الحجم في الوقت الحالي، و تمكنت من عكس حركة تجارية و اقتصادية بميناء الوطية بطانطان، حيث تفاوت حجم المفرغات بين مركب و أخر، فيما أن مراكب أخرى تعود خائبة مع أمل تحقيق ولو القليل في الرحلات القادمة.
