كشفت مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو عن المراقبة المشددة التي فرضتها مصالح الدرك الملكي على وسائل النقل المختلفة من سيارات نفعية و شاحنات و حافلات عند السدود القضائية لمنع الممارسات الغير قانونية، و التهريب، حيث أن عدد من حملات التفتيش التي نفدتها مصالح الدرك الملكي، أسقطت بعض الأشخاص في مخالفة تهريب بضاعات مختلفة و متنوعة و من بينها الأسماك.
وأوضحت المصادر المهنية أن الدرك الملكي تمكن من إحباط تهريب كميات مهمة من ” اللميعة ” في شاحنات خاصة لنقل البضائع، كما أحبطت دات المصالح أيضا تهريب الأسماك على متن حافلات المسافرين القادمة من المدن الجنوبية، حيث أنه في الوقت الدي تم التشديد على مهربي الأسماك، غير المهربون من استراتيجيتهم عبر الاعتماد على شاحنات النقل الخاص للبضائع، و عبر حافلات المسافرين ظانين أنها الحل الأنسب لنشاطهم الممنوع، لكن مصالح الدرك الملكي كان لها رأي أخر من خلال تفعيل التفتيش الدقيق لحمولة الشاحنات، و كدا حافلات المسافرين، و السيارات النفعية في السدود القضائية على الطريق الوطنية تيزنيت.
تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن الدرك الملكي أصبح عثرة أمام تهريب المنتجات البحرية التي لا تتوفر على الوثائق الثبوتية، أو التي تنقل في ظروف تنعدم فيها السلامة الصحية، ما جعل عدد من البحارة الدين يعولون العودة من الموانئ الجنوبية ناقلين كميات من الأسماك ” بوليستيرات ” يتخلون عن هدا الأمر بسبب المراقبة المتشددة التي تفعلها مصالح الدرك الملكي على مستوى الطريق الوطنية تيزنيت أكادير بالنسبة لجميع المركبات كيفما كانت أنواعها.
وجدير بالذكر أن عمليات تفتيش تطال حافلات نقل المسافرين، و كدا شاحنات النقل الخاص للبضائع القادمة من المدن الجنوبية مكنت رجال الدرك الملكي من الوقوف على عمليات كبيرة لتهريب المنتجات البحرية بطرق تدليسية، ما خلف ارتياح كبير لدى الأوساط المهنية و خاصة تجار السمك الدين يتخوفون من المنافسة الغير شريفة التي تعكسها ممارسات التهريب و تصريف المنتجات البحرية في السوق السوداء.
