اشتعل نقاش حاد بين الأخوين “حيكر” من جهة، وعمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بخصوص دفتر التحملات الخاص بكراء الشواطئ خلال دورة المجلس الجماعي.
وانتفض مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال، المنتمي إلى الأغلبية، في وجه عمدة المدينة، مستغربا “إقصاء مجموعة من الشواطئ من دفتر التحملات، وعلى رأسها شاطئ عين السبع”.
وأكد مصطفى حيكر، في كلمة له في الجلسة الثانية من الدورة العادية التي انعقدت الخميس، أن الشواطئ التابعة لنفوذ تراب الجماعة يجب ألا يتم استثناء أي منها من دفتر التحملات.
وحاولت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تبرير عزل شاطئ عين السبع عن باقي الشواطئ المعنية بدفتر التحملات، إذ رمت الكرة في مرمى والي الجهة.
ولفتت الرميلي، في كلمتها، إلى أن الشاطئ المذكور سيخضع الكورنيش الخاص به لإصلاحات بداية من الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما جعل مكتبها لا يقوم بإدراجه في كناش التحملات.
ولم يستسغ الأمر عبد الصمد حيكر، عضو حزب العدالة والتنمية، الذي كان يشغل نائبا أول للعمدة في الولاية السابقة، إذ طالب الرميلي بإحضار وثائق تخص تهيئة الكورنيش، متحديا إياها أن تكشف اسم الشركة التي ستقوم بذلك، في إشارة منه إلى أن كلامها غير صحيح.
ويسود تخوف وسط عدد من المنتخبين من كون عدم إدراج شاطئ عين السبع قد يتم استغلاله من طرف السماسرة، وكذا أصحاب المظلات الشمسية، دون قدرة السلطات على وضع حد لهم.
وصادق المجلس الجماعي للدار البيضاء، خلال الدورة، على دفتر تحملات خاص باستغلال وتدبير وتنشيط الشواطئ في الفترة الصيفية.
