عاجل
31 يناير 2024 على الساعة 12:26

الداخلة..تضييق الخناق على الممارسات الغير قانونية، جعلت عدد من الكاشطورات يخرجون من جحورهم لمقاومة حرب اللاهوادة مع التهريب و الفوضى و العشوائية

الداخلة متابعة:في الوقت الدي ضيق فيه الخناق على الخارجين على القانون من طرف السلطات المسؤولة فيما يخص احترام المقرر الوزاري المرتبط بالموسم الشتوي للأخطبوط 2024، و قطع السلطات الجهوية أشواطا متقدمة لحلحلة إشكالية القوارب العالقة بعين البيضاء من جانب إيجاد بديل بدل المطالب الغير واقعية بمنح تراخيص صيد جديدة لقوارب الصيد التقليدي و الضغط على مصيدة الأخطبوط التي خضعت إلى التهيئة.

وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن إدارة الصيد البحري و سلطات الجهة اعتمدوا حلول بديلة قائمة على مجموعة من الشروط من بينها عدم التوفر على قارب، و كدا الانضباط و احترام دفتر تحملات من أجل منح تراخيص خاصة للجرارات على شكل مأدونيات و عدم السماح بامتلاك الجرارات لأي كان، بشكل يحد من اللخبطة، و من الفوضى و العشوائية والسيطرة على الصيد بكل جزئياته من طرف ما يسمى بالكاشطورات.

دات المصادر المهنية قالت أن نسبة التسيب و العشوائية بجهة الداخلة واد الدهب، تراجعت بشكل كبير بعد الجهود الكبيرة التي بدلت من طرف السلطات المسؤولة، حيث أن المساعي ترمي دفع المهنيين احترام القوانين المعمول بها و خاصة احترام الأميال المحددة، و سائل الصيد الالقانونية، و عدم اللجوء إلى مناطق الصيد المحمية، و امتلاك وسائل السلامة المفروض توفرها حماية للبحارة.

تصريحات مهنية متطابقة محسوبة على البحارة قالت لجريدة البحر أنفو، أن تضييق الخناق على الكاشطورات، و على” تغولهم ” على تفاصيل الصيد، جعلتهم يحاولون إثارة القلاقل و الشغب اعتراضا على الدور القانوني المنوط بالجهات التي لها مسؤولية المراقبة حماية للثروة السمكية، إد أن عدد من الكاشطورات يستغلون مجهود البحارة، و يشترون حصيلة الصيد بالأثمنة التي تناسب جشعهم، ويبيعون المنتوج بأثمنة خيالية تدر عليهم أرباح طائلة، كما أنهم يستغلون الفرصة لبيع اللوازم و كل احتياجات رحلات الصيد بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي.