انطلق فريق من الغطاسين ينتمون إلى شركة متخصصة في الغطس قادمة من المحمدية من أجل محاول انتشال جثث البحارة المفقودين من سفينة الصيد في أعالي البحار ” تيليلا ” بأقصى السواحل الجنوبية على بعد حوالي 175 ميل من ميناء الداخلة الجزيرة، حيث تقوم العملية على المعاينة الميدانية الأولية و تحديد إحداثيات الموقع، ومعاينة أنقاض السفينة المغمورة بالمياه وتقدير العمق و الوقوف في فترة الجزر على العوارض والقواطع التي تشكل القاعدة السفلية للسفينة.
وتمتد المهمة الإنسانية التي تشرف عليها الشركة المالكة للسفينة الغارقة ” تيليلا ” لأيام من أجل تنفيد عدد كبير من عمليات الغطس قبل القيام بانتشال جثث المفقودين المرجح أنهم لازالوا عالقين بالسفينة، حيث يتعين على الغطاسين النزول تحت الماء عن طريق التنفس باستخدام معدات معينة تساعد الغطاس على القيام بعملية الغوص دون وجود خطر على حياته حيث يرتدي الغطاسون معدات الغوص التي تساعدهم على التنفس فيستطيع الغواص التنفس تحت الماء لفترة زمنية معينة دون الشعور بالاختناق بالإضافة إلى معدات أخرى تساعدهم على الحماية الشخصية أو لتسهيل جانب الغوص مع التقيد التام بقواعد الغوص الاساسية من التحقق من المعدات، كيفية استخدامها و التخطيط لعمليات الغوص بأدق التفاصيل كتحديد العمق الأقصى الذي يمكن الغوص فيه وتحديد المدة الزمنية للغوص، وحاصة الظروف الملائمة للغوص بشكل كبير مع الأخد بعين الاعتبار تفاصيل درجات حرارة الماء والتيارات وظروف السطح.
وجدير بالذكر أن حادث غرق سفينة الصيد في أعالي البحار ” تيليلا ” خلف وفة 10 من الطاقم المكون من 24 فردا، تم إنقاد 14 فيما تم انتشال 4 جثث و لازال لحد كتابة هده السطور 6 في عداد المفقودين.
