أشار وسار بوسري عضو غرفة الصيد الأطلسية الوسطى لجريدة البحر أنفو على هامش الدورة العادية للغرفة، تمت إثارة نقاط مهمة من بينها ضرورة توحيد الدفتر البحري التي تخول البحارة فرصة الانتقال بين أصناف الصيد خصوصا في الظروف التي تدفعهم إلى ذلك من قبل الظروف المناخية، أو فترات الراحة البيلوجية ، كما نتمنى يقول البوسري، أنه في إطار الرقمنة نراهن على السلاسة الكاملة التي تسهل تبسيط المساطر على البحارة لقضاء حوائجهم في أي ميناء من موانئ المملكة، و الحصول على الخدمات الإدارية المختلفة دون اللجوء إلى الميناء الذي يحمل تقيم دفتره البحري.
و أفاد وسام البوسري بالنسبة لنفطة السلامة البحرية فيما يخص السلامة البحرية، كما جاء في قرار الرابع 2021 المتعلق بصدريات النجاة و طوافات النجاة، أن أملنا أن يتم إدماجهم في إطار الدعم الموجه لمراكب الصيد، لتحقيق السلامة الكاملة لرجال البحر على ظهر سفن الصيد، بشكل تتلائم مع المعايير المتطلبة، و كدا من جانب الأثمنة، خاصة في الظرفية الراهنة التي تعرف ارتفاع مهول في تكاليف رحلات الصيد جراء ارتفاع أثمنة الكازوال، و كلف التجهيز، ما يشكل عبئ إضافي على المجهزين و الأطقم.
و قال البوسري أن النقاط المهمة التي تمت مناقشتها خلال أطوار الدورة العادية لغرفة الصيد الأطلسية الوسطى، يستوجب إدماجها في عصرنة أساطيل الصيد، و اعتماد سفن فولاذية تستجيب للمعايير و شروط السلامة، كونها توفر ظروف عمل ملائمة و مناسبة بالنسبة للأطقم البحرية كما أن السفن الحديثة توفر الولوج إلى استخدام و استعمال كافة وسائل الراحة و السلامة و الإنقاد.
