وجه المستشار البرلماني عن الصيد البحري كمال صبري من فريق التجمع الوطني للأحرار، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بقبة مجلس المستشارين الأسبوع الماضي إلى وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات سؤالا حول التدابير و الإجراءات التي تعتزم وزارة الصيد تفعيلها لتحسين التكوين و تجويد عملية الإنقاد البحري، حيث يقول كمال صبري في تصريح خص به جريدة البحر أنفو، أن الاهتمام اليوم منصب على رجال البحر بالدرجة الأولى من أجل ضمان سلامتهم من خلال أولا توفير وسائل السلامة الضرورية و اللازمة، و كذلك و أيضا من خلال تطوير مهاراتهم المهنية على مستوى السامة و الإنقاد.
و أوضح المستشار كمال صبري أنه من شأن تطوير قدرات رجال البحر عبر التكوين و التحسيس و التأطير تجنب إهدار حياة البحارة، كما ألح المصدر المهني المسؤول على ضرورة تطوير منظومة الإنقاد البحري بشكل يتماشى مع المستجدات القطاعية و أيضا مع وسائل السلامة و الإنقاد المتطورة ذات المعايير الدولية التي أصبحت متوفرة، و بالتالي يلزمنا تقديم خدمة وطنية للبحث والإنقاذ بجودة عالية، من خلال تعزيز الوسائل المخصصة لمركز تنسيق الإنقاذ البحري ببوزنيقة، ووضع وسائل للتدخل تتسم بالسرعة والفعالية.
و قال كمال صبري أنه اليوم يجب أن نسعى إلى تحسين تنظيم الإنقاذ البحري لمنحه إطارا جديدا أكثر فعالية، بما يمكنه من الاضطلاع بشكل أفضل بمهمة إنقاذ الأرواح البشرية في عرض البحر، والحفاظ على الممتلكات، ليبقى تطوير نظام البحث والإنقاذ البحري الوطني التزاما ، نحو تحسين القدرات المطلوبة لتمكين المغرب من الاضطلاع بالمهمة النبيلة التي تقع على عاتقه باعتباره بلدا ساحليا.
