عاجل
1 أبريل 2024 على الساعة 12:01

هل رجوع سفن الصيد بأعالي البحار قد يكون انفراجا لحادثة مركب الصيد الساحلي بالجر إغالن..؟

تعود سفن الصيد في أعالي البحار أدراجها إلى موانئ الانطلاقة بكل من أكادير و طانطان بعد انتهاء الموسم الشتوي للأخطبوط 2024، حيث يترقب مهنيي الصيد البحري خاصة الساحلي بالجر حلحلة قضية اصطدام سفينة صيد في أعالي البحار بمركب الصيد بالجر إغالن قبيل انطلاق الموسم الصيفي المنصرم، و هروب السفينة من موقع الحادث دون تقديم المساعدة لطاقم مركب الصيد بالجر ” إغالن “، ما يعتبر في القانون البحري بجريمة يعاقب عليها بالسجن و الغرامة المالية.

وقذ ظلت سفنية الصيد في أعالي البحار التي ارتكبت الحادث مجهولة الاسم رغم إنجاز لجنة انتدبتها وزارة الصيد البحري لإجراء تحقيق و تحديد إسم السفينة المعنية، أو السفينة الفانطوم، ما شغل الأوساط المهنية حول نتائج التحقيقات المنجزة في هدا الخصوص، لكن الملف أخد منحى أخر بعدما أمرت النيابة العامة بمحكمة العيون باعتبار أن الحادث وقع في نفودها البحرية بإنجاز تحقيق اخر في القضية أوكلته إلى مصالح الدرك الملكي البحري.

و ينتظر أن تنطلق تحقيقات الدرك الملكي البحري بالعيون من نتائج التحقيقات التي استنتجتها اللجنة الوزارية في تحديد السفينة الفانطوم، حيث تم في وقت سابق توجيه استدعاءات وفق مصادر إلى ربابنة سفينتي صيد في أعالي البحار تحوم الشكوك حولهما بنسب متفاوتة، إذ أن التحقيقات التي تقودها مصالح الدرك الملكي ستكون حاسمة لتحديد إسم السفينة وإسم الشركة المالكة لها، ولو أن النسبة تفرز بشكل واضح إسم السفينة الفانطون الضالعة في حادث الاصطدام، ما سيضع مالكوها في حرج كبير بين الأوساط المهنية.