طانطان متابعة: حققت مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية بطانطان نتائج بارزة في تدبيرها موسم الأخطبوط الشتوي 2024 المنصرم بفضل الحكامة الجيدة و التدابير السديدة التي تحقق الرؤية الاستراتيجية المتضمنة بلوغ الأهداف المتمثلة في ( التثمين، و التنافسية، ومحاربة التهريب، والحد من تصريف المنتجات البحرية في السوق السوداء، و كذلك و أيضا قطع إصدار الأوراق الثبوتية للأخطبوط بالطرق الملتوية ).
التدابير التي تحقق الرؤية الاستراتيجية المتضمنة تحقيق الأهداف من خلال تطبيق مفاهيم الإدارة التي تعتمد التخطيط الجيد و المتابعة و المراقبة لتحسين الأداء تمثلت في حجم كوطا الأخطبوط المتبقية من الكوطا الإجمالية المخصصة لطانطان ( الصيد الساحلي بالجر، الصيد التقليدي 850 طن ) حيث أن صنفي الصيد المذكورين استهلكا 73 % من الحصة الإجمالية والتي قاربت 622 طن، إذ أن الصيد الساحلي بالجر استهلك خلال الموسم الشتوي للأخطبوط 2024 حوالي 351 طن من أصل 425 ط.
الحصة الإجمالية من الأخطبوط موسم شتاء 2024 الخاصة بميناء طانطان 850 طن
* الصيد التقليدي : حصة الأخطبوط 425 طن،استهلك منها حجم 271.373 طن بنسبة 64 %، فيما أن المتبقي الغير مستهلك ناهز نسبة 36 %
- الصيد الساحلي بالجر : حصة الأخطبوط 425 طن، استهلك منها حجم 351.224 طن بنسبة 83 % فيما أن المتبقي الغير مستهلك بلغ نسبة 17 % .
الحصة الإجمالية المستهلكة من الكوطا الخاصة بميناء طانطان بالنسبة للصيد التقليدي و الصيد الساحلي بلغت نسبة 73 % بحجم مفرغات وصل 622 طن من أصل 850 طن.
وقد بلغ ثمن البيع المتوسط للأخطبوط بالنسبة للصيد التقليدي 81 درهم للكيلوغرام الواحد، فيما استقر معدل البيع المتوسط بالنسبة للصيد الساحلي بالجر في 75 درهم للكيلوغرام الواحد.
وحسب الارقام الرسمية المسجلة بميناء الوطية بطانطان في التقرير النهائي للموسم الشتوي 2024 للأخطبوط المنصرم، فإن المؤشرات الإيجابية تميزت بالإيجابية الكبيرة التي تعود بالفضل على فريق العمل بداية من المسؤول الأول على الصيد البحري ( مندوب الصيد البحري ) و رئيس مصلحة الصيد و باقي الأطر و الموظفين، ما يشكل حافزا مهما لرفع الإيقاع و تحقيق الأرقام خاصة على مستوى محاربة إنتاج الاوراق.
وقد شكلت خطة العمل المرنة المعتمدة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء طانطان، التي تسمح بسرعة تبادل المعلومات و تفعيل الحملات التمشيطية لأنشطة الصيد البحري، خارطة الطريق في التخطيط و التنظيم و الرقابة والاتصال و إصدار القرار مع التحسين المستمر من خلال متابعة النتائج والوقائع للتعرف على نقاط الضعف وعلاجها، والتعرف على نطاق القوة وتعزيزها بالتحليل العملي والمهني الذي ينتهي باتخاذ القرار الصائب.
