استقبل بحارة مركب الصيد ” احسايني ” الذي تعرض للغرق بسواحل بوجدور بحفاوة كبيرة بميناء بوجدور من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري و السلطات الأمنية بالمدينة، حيث و بتعليمات واضحة من الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، تم الاهتمام بالبحارة العائدين من رحلة الموت بعد أن احترق مركب الصيد الساحلي بالجر ” حسايني” ،في ظروف غريبة و غرق مخلفا وفاة الربان، و فقدان بحار من بين الطاقم.
وقد تفاعل مندوب الصيد البحري ببوجدور مع تعليمات الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، من خلال توفير اللباس، و تأويتهم بأحد الفنادق القريبة من مندوبية الصيد البحري ببوجدور، كما تم أيضا و في ذات السياق توفير سيارة نقل الأموات من أجل نقل جثمان ربان مركب الصيد ” حسايني ” إلى مسقط رأسه.
وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن ربان مركب الصيد بالجر ” كاب سبارطيل ” اهتم بشكل كبير بطاقم مركب الصيد الغارق و قدم لهم بعد انتشالهم من الماء جميع الظروف المواتية، كما مكنهم أيضا بعد الوصول إلى ميناء بوجدور من مبالغ مالية من حسابهالشخصي، للرفع من معنوياتهم، مضيفة أي المصادر أن مندوب الصيد البحري بميناء الوطية بطانطان لعب هو الأخر بمعية مندوب الصيد ببوجدور دور كبير في الاهتمام ببحارة مركب الصيد بالجر الغارق “حسايني ” فضلا عن تدخل الكاتبة العامة زكية ادريوش على الخط.
و جدير بالذكر أنه بعد خبر غرق مركب الصيد بالجر ” حسايني ” تحركت على الفور الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب متتبعة تطور الأوضاع مع إجراء رئيسها الاتصالات مع الجهات المعنية من أجل الاهتمام بحارة ” احسايني” المنكوب، و نقل جثمان الربان المتوفي إلى مسقط رأسه.
تصريحات مهنية متطابقة ثمنت المجهودات المبذولة في سبيل الاهتمام بالبحارة من طرف الكاتبة العامة للوزارة، و كذلك و أيضا من طرف مندوبي الصيد البحري بكل من طانطان، و بوجدور، فضلا عن اهتمامات الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالجر بالمغرب، حيث سيظل طاقم المركب المتكون من 14 بحارا ببوجدور إلى حين انتهاء السلطات المسؤولة من التحقيقات المعمول بها في هدا الجانب من الحوادث.
متابعة
