عاجل
14 أغسطس 2023 على الساعة 20:38

العيون..لاشكا الباريخو المرض، تاسرديلت و المخلوط ليكاين، مصيدة العيون تئن تحت وطئة الأحجام الصغيرة، و الربابنة يتبادلون التهم و يشعلون الواتساب بالسب و الشتم و الإدارة تتفرج

العيون متابعة : لاشكا الباريخو المرض، السريديلا هي ليكاينا و شي مخلوط…هكدا أصبحت مصيدة العيون في الأسابيع القليلة الماضية، رغم الفترة الصغيرة التي قررت فيها مراكب الصيد الساحلية صنف السردين توقيف أنشطتها البحرية لتجنب الأحجام الصغيرة.

مصادر مهنية مطلعة أفادت في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن الربابنة أصحاب الخبرة في صيد السردين يعرفون بفضل التجربة المكتسبة طيلة سنوات أن أشهر يوليوز و غشت هي الشهور المعروفة بتوالد أسماك السردين بسواحلها، و سيطرة الأحجام الصغيرة، موضحة أنه على وزارة الصيد البحري و المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري إعادة النظر في مصيدة العيون التي تعرضت للاستنزاف طيلة سنوات، و اعتماد شهري يوليوز و غشت فترة للراحة البيولوجية من أجل منح فرصة للمصايد لاستعادة عافيتها.

ذات المصادر قالت للبحر انفو، أن السريديلة هي المسيطرة في المنطقة و أن شباك مراكب السردين ( البوتسان ماكيحصل فيه غا بعيو ) أي الأحجام الصغيرة و هدا فيه ذمار شامل للثروة السمكية و يصنف من ضمن الصيد الجائر، الذي يحكم على زوال الثروة السمكية بشكل كلي إدا ما تم تدارك الأمر في القريب العاجل.

تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن مراكب الصيد الساحلية تضطر إلى ( لاشكا الباريخو ) أي إطلاق الأسماك التي كانت بالشباك في الماء ما يجعل كميات كبيرة منها تموت و تلوث البيئة البحرية، و ترفع من حجم المرميات في البحر ( rejet en mer ).

و جدير بالدكر أن مصيدة العيون سجلت انتشار السريديلة و أدخلت الربابنة في صراع فيما بينهم حول قرار وقف رحلات الصيد و العبث بالأحجام الصغيرة إلى حين تحسن الأوضاع، في حين يصر البعض الاستمرار في الصيد و تفريغ الأحجام الصغيرة لوحدات الدقيق و الزيت ( لكوانو ) دون الاكتراث إلى شعارات أليوتيس في الحفاظ على الثروة السمكية، حيث انتقل الصراع بين الربابنة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بالسب و الشتم و الوعيد و تبادل الاتهامات ( نتا و أڭايو التراي لي خرجتو على العيون…).

و للإشارة فقط أن وزارة الصيد البحري لم تقم من جانبها بأدنى تصرف في الوضعية المتأزمة التي تعيشها مصيدة العيون، و تنعكس بالدرجة الأولى على رجال البحر الذين قال أحدهم ( البحرية داخت ليهم الحلوفة ) ماعرفوا مايديرو لراسهم ) و دخلوا في حسابات عسيرة في ظل الوضعية الراهنة التي لاتبشر بالخير خصوصا و أن نظام الحصة أو الباي ليس في صالح البحارة ( إلى جبتي عندك و مزال يخصك لحساب باش تفك مع المازوط و الكاشطي، و الديبير) و إلى ماجبتيش مكاين لي يعقل عليك، مامسوق ليك حد) ..