طالب محمد مومن”، رئيس الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب الوزارة المسؤولة عن قطاع الصيد البحري دعم عملية تجديد أساطيل الصيد البحري الساحلي المتهالكة التي يتجاوز عمرها 30 سنة في إطار برامج مثل ” إبحار “، والتي يرغب مجهزوها في بناء مراكب جديدة، والتي تتسبب حالتها التقنية في رفع حالات الغرق المسجلة.
وجاء تصربح مومن، لجريدة البحر أنفو، تعقيبا على حادثة غرق مركب اليد بالجر ” نيدومغار “، والذي عبر عن أسفه للحادث المؤلم الذي تفيد آخر المعطيات المتوفرة كونه اختفى بمنطقة ” كاب غير “، والتي وصفها مومن بأخطر مناطق الصيد بالمغرب والتي يتجاوز العمق بها ال 150 براصة ( تقريبا 220 مترا ) ويتميز بموجات ” الردم ” المتتالية التي تشكل قوة دفع هائلة، ويمكن أن تكون قد تسببت في انقلاب مركب الصيد ” نيدومغار ” وفق المتحدث.
ودعا مومن المجهزين إلى احترام المؤهلات التقنية لمراكبهم وعدم الضغط على الرياس للمغامرة وتجاوز منطقة المضربة بمراكب الصيد المتهالكة والذهاب بها إلى مناطق ” العلو و الفوندو “، متسببين في ذلك في هلاك مجموعة من المراكب وأطقمهم.
وقال مومن بأن المندوبية مطالبة في أكادير بمنع الإبحار في حالات ” المنزلة ” تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث، وداعيا المجهزين إلى دعم أرامل قطاع السيد البحري الذين تشير المعطيات لتجاوزهن ال 645 أرملة بالمناطق الممتدة من طانطان إلى آسفي.
