أكادير متابعة: اتفق السرادلية على عدم الخروج في رحلات صيد جديدة بسواحل أكادير الليلة بسبب( البورباج ) وكدا عدم التزام عدد من ربابنة الصيد بالاتفاق الأخير الذي حدد حجم 13 طن من أسماك الأنشوبة في الرحلة الواحدة على أساس الحفاظ على محور التثمين و التنافسية من جهة، و تفاعلا مع الجانب الاجتماعي للبحارة.
وقد جاء في أوديو لعبد الرحيم الهبزة النائب الأول بغرفة الصيد الاطلسية الوسطى الدي تم تداوله على نطاق واسع بين المهنيين و في مواقع التواصل الاجتماعي على عدم استئناف رحلات صيد جديدة بسواحل أكادير قبل عقد اجتماع مع الإدارة الوصية و التمثيليات المهنية لوضع حد للاستهتار و الفوضى و العشوائية.
وندد عبد الرحيم الهبزة بالممارسات المشينة التي ينهجها البعض بعد الاجتماع الأخير مع الإدارة و تفعيل اتفاق تحديد 13 طن في الرحلة الواحدة للمركب، و هو الاتفاق الدي لم يحترمه البعض إد أن مفرغات الصيد من أسماك الأنشوبة المسجلة اليوم على مستوى ميناء المدينة فاقت كل التوقعات لدى عدد من المراكب.
وقال عبد الرحيم حرفيا، أن الإدارة تفاعلت مع المطالب المهنية وخاصة الجانب الاجتماعي للبحارة ( لعواشر )، مع العلم أن عدد من الموانئ تعرف هي الأخرى تسجيل مفرغات الأنشوبة و بالتالي لابد من العودة إلى طاولة المفاوضات بحضور مندوب الصيد البحري، و باقي الجهات المعنية و تفعيل إجراءات كفيلة بمنع الاستهتار بالثروة السمكية، و منع توجيه مفرغات الأنشوبة إلى معامل الدقيق و الزيت.
وللإشارة فقط أن مهنيي الصيد البحري يشتكون من حجم الأنشوبة ( أنشوبة خاوية، ماكتوزن والو )حيث بعد صيدها تعطي الانطباع على أنها قانونية و تستجيب إلى المعيار التجاري المتطلب، لكن يتغير وزنها أو المول بعد وصول المراكب إلى الميناء، فيما أن البعض يقوم بالتدليس و فرز الوحدات الكبيرة من أجل وضعها في الواجهة لتقديمها إلى المراقبة كلما حلت بعين المكان.
تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن الأنشوبة المتواجدة بسواحل المدينة غالبيتها لا يستجيب للحجم التجاري المعمول به، مايدفع البعض إلى جلب الأسماك إلى ميناء المدينة، التقصي حول المراقبة قبل الانخراط في عمليات التفريغ، و في الغالب يعودون أدراجهم لرمي الأنشوبة بكميات كبيرة في البحر هروبا من المخالفات.
