طرفاية متابعة: كشفت مصادر مهنية مطلعة لجريدة البحر أنفو. أن التوتر عاد بين تجار السمك و الإدارة بسبب التوسعة التي طرأت بين الرصيف و سوق السمك، حيث انه تم تقليص الجهة الجنوبية التي تستغل في شحن الأسماك ما حدا بالإدارة التحجج بعدم توفر شروط السلامة و بالتالي منع العمل بها.
و قد رفض تجار السمك اقتراح الإدارة العمل بالجهة الشرقية بسبب الرياح القوية التي تعرض جودة و طراوة الأسماك إلى الإتلاف و بالتالي فقدلدانها لشروط صحة و سلامة المنتجات البحرية، كما ان ارضية السوق هي جد منحدرة مقارنة مع مكان وقوف الشاحنات، إذ يستدعي الأمر رافعة لشحن الأسماك.
و جاء في تصريح تجار السمك لجريدة البحر أنفو ان عدد من الاجتماعات التي سبق ان انعقدت بحضورهم، كانت استشاراتهم عكس التصميم الحالي الذي يسجل عدد من البرك المائية و تجمع المياه و ركودها الذي يعكس الروائح الكريهة و يهدد المنتجات البحرية السريعة التلف.
و أوضحت المصادر أن التصميم الحالي لايخدم تجار السمك، و لايخدم أيضا الإدارة التي أصبحت تواجه واقعا غريبا و مؤلما لا يمكن ان يتحمله تجار السمك الذين سبقوا أن قاموا بوقفات احتجاجية بخصوص هدا الأمر، لكنهم بعد تدخل عدد من الأطراف من الإدارة، استئنف التجار عملهم.
و قد رفع تجار السمك تحدي الإدارة فرض الأمر الواقع عليهم للاشتغال في الظروف المعلنة، و قرروا الامتناع النهائي من تفعيل عمليات الشراء، ما حدا بالإدارة إلى طلب عقد لقاء عاجل تحضره في هده الاثناء التمثيلية المهنية لتجار السمك بميناء طرفاية، و رئيس المجلس الجماعي لطرفلية، و مدير الوكالة الوطنية للموانئ، و مندوب الصيد الفرعي، و مندوب المكتب الوطني للصيد البحري، و قائد الدرك الملكي البحري بميناء طرفاية، و رئيس مفوضية الشرطة بطرفاية، و مديرية النقل و التجهيز، و ممثل غرفة الصيد البحري عن طرفاية، و قائد القوات المساعدة بطرفاية.