عاجل
1 مايو 2024 على الساعة 20:57

التخلص من الأطنان من الأربيان الصغير الحجم في البحر، ينذر بكارثة حقيقية جديدة تهدد الثروة السمكية، في أول يوم للصيد بسواحل القنيطرة

تفاجأ عدد من مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر الدين ينشطون على مستوى سواحل العرائش و القنيطرة بتواجد صغار الأربيان بعدما افتتح صيد الأربيان اليوم 1 ماي 2024، حيث عثرت الباريخات في شباكها، مايندر بكارثة خطيرة إدا لم تتدارك وزارة الصيد البحري هدا الأمر بمنع الصيد بهده المناطق.

وأوضحت مصادر مهنية في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن أغلب مراكب الصيد بالجر حصلت في أولى عمليات صيدها توازيا مع أول يوم لاستئناف صيد الأربيان على كميات كبيرة منها، لكنها تقول ذات المصادر بأسف شديد، أن الأحجام جد صغيرة، و يتم التخلص منها برميها في البحر بعد جمع الوحدات القليلة ( الحبات لكبيرة )، ما ينذر بكارثة حقيقية.

وأشارت المصادر المهنية أن أكوام من ( الكامبا ) يتم التخلص منها في البحر، في ممارسات ممنهجة ترفع من حجم المرميات في البحر ( Rejets en mer ) وتذمر الثروة السمكية.

تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن هناك بعض الربابنة الدين يرفعون شعار الحفاظ على الثروة السمكية، ويعملون بكل ما في وسعهم لتحقيق هدا الأمر، بينما فئة أخرى لاتجد أي مانع في رمي أطنان من الأربيان من الحجم الصغير في البحر في مقابل الحصول على بضعة صناديق فقط، و لايحملون أي هم للثروة السمكية، أو يعرفون للاستدامة سبيل.