العرائش متابعة: تفاعلت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء العرائش مع عودة جل مراكب الصيد الساحلية صنف الصيد بالجر من مصايد الأربيان، خاصة بعد افتتاح مناطق الصيد التي خضعت إلى فترة الراحة البيولوجية لمدة شهر ونصف، حيث نفدت مصالح المراقبة يوم أمس الجمعة 3 ماي 2024 حملة تمشيطية لمراقبة الأحجام التجارية للأربيان والتي بلغ حجم مفرغاتها حوالي 4996 كيلوغرام بسوق السمك للبيع الأول.
وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء العرائش، ترصدت مراكب الصيد الساحلية بالجر بعد عودتهم من رحلات صيد إلى ميناء المدينة، وراهنت جميع المراحل بداية من التصريح بالمنتوجات البحرية حصيلة الصيد، إلى التفريغ و متابعة المسلك القانوني لها، إلى عرضها بفضاء السوق، حيث و في إطار المهام المنوطة بها، وقفت دات المصالح على الأحجام التجارية و القانونية للأربيان التي بلغت حوالي 4996 كيلوغرام، بقيمة سوقية ناهزت 414550 درهم، و بمعدل بيع متوسط محدد في 80.75 درهم للكيلوغرام الواحد.
ذات المصادر المهنية قالت للبحر أنفو، أن حصيلة صيد عدد من الباريخات، كانت ضعيفة نسبيا، لكن الأحجام التجارية التي حصلت عليها المراكب توافق الاحجام التجارية القانونية المرخص بصيدها و عرضها للبيع، كما أن الأثمنة المحققة عكست الطلب المرتفع على القيمرون.
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أن عدد من مراكب الصيد بالجر واجهت كميات كبيرة من الأحجام الصغيرة من القيمرون وتخلت عنها في البحر، فيما أن مراكب صيد أخرى لم تتوفق في تحقيق الحد الأدنى من الصيد، فيما أن البعض الأخر حالفهم الحظ نسبيا في الحصول على كميات متفاوتة من القيمرون.
وللإشارة فقط أن انصرام فترة الراحة البيولوجية للأربيان، دفعت مراكب الصيد الساحلية بالجر إلى ولوج مناطق الصيد بحثا عن الأربيان، و اختلفت الحصيلة بين مركب صيد و أخر حسب مناطق الصيد التي دخلتها هده المراكب، إذيعول المهنيون على تحقيق الحد الأقصى على المنتوج الأكثر طلبا في الأسواق الدولية، أو الاستهلاكية خلال الموسم الحالي الذي يبدو حسب ربابنة الباريخات متوسط في انتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة.
