أكادير متابعة: كشفت مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أنه بعد الاتفاق الأخير الدي حاول عبد الرحيم الهبزة النائب الأول لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تفعيله من خلال تقنين حصيلة مراكب السردين في الرحلة الواحدة لتفادي ( البورباج )، إلا أن بعض المراكب لم تلتزم بهادا الاتفاق ما خلق نوع من الفوضى و العشوائية.
وأشارت المصادر المهنية في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن الغرض من تدخل النائب الأول لرئيس الغرفة هو تنظيم أنشطة الصيد الساحلي صنف السردين بشكل تتحكم المفرغات الإجمالية اليومية في المؤشر الدي يناسب العرض و الطلب، و يحافظ على محور التثمين و التنافسية المراهن عليها في استراتيجية أليوتيس، لكن قلة من المراكب لم تلتزم بالاتفاق المفعل بين المهنيين، و عادت أدراجها محملة بكميات أكبر بكثير من الحجم المتفق بشأنه.
تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن مصالح مندوبية الصيد البحري كانت قد سحبت عدد من سجلات مراكب السردين بسبب الحجم التجاري الغير قانوني، حيث تم دفع الربابنة إلى توقيع الالتزامات بالتقيد بالقوانين المنظمة للصيد البحري، و عدم العودة إلى مثل الممارسات المشينة التي تذمر الثروة السمكية.
وللإشارة فقط فقد نفذت مصالح مندوبية الصيد البحري حملات تمشيطية في إطار المهام الموكول إليها لمراقبة أنشطة الصيد البحري، خاصة فيما يرتبط بالأحجام التجارية و القانونية لللأسماك، إد أن مراكب السردين تجد صعوبة في الحصول على الأنشوبة ذات الحجم التجاري القانوني ( المول ) بعدما يتم صيدها و معاينتها بالعين المجردة على أساس أنها تستجيب للسقف المسموح به على مستوى الحجم، لكن بعد وصولها إلى الميناء يتغير وزنها و تتجاوز العتبة المحددة.
