عاجل
18 مارس 2023 على الساعة 12:22

غرفة الصيد البحري المتوسطية تنظم لقاء تواصلي حول مدن المهن والكفاءات “قطب قطاع الصيد البحري”

احتضنت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، يوم أمس الخميس 16 مارس 2023، لقاء تواصليا حول مدن المهن والكفاءات –قطب قطاع الصيد البحري- بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث سجل اللقاء حضور  أعضاء وأطر غرفة الصيد البحري المتوسطية، و مدير مدينة المهن والكفاءات بطنجة، و مديري معاهد ومراكز التكوين البحري بالجهة، و مناديب و رؤساء المصالح بمندوبيات الصيد البحري بالجهة و رؤساء الجمعيات المهنية.

وبعد كلمة افتتاحية للسيد الرئيس تلاها نيابة عنه السيد مصطفى المودن كاتب الغرفة، تم تقديم عرض مفصل خلال كلمة السيد مدير مدينة المهن والكفاءات والذي قدم معطيات ومعلومات مهمة حول مدينة المهن والكفاءات بطنجة والشعب التي ستتضمنها هذه المدينة والتي ستواكب خصوصية سوق الشغل سواء في الميادين العامة أو في حاجة قطاع الصيد البحري للتكوينات المرتبطة به.

و عبر المهنيون عن امتنانهم بمدينة المهن في ظل الرؤيا الملكية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده للرقي بقطاع التكوين المهني عامة وقطاع الصيد البحري خاصة .

وفي كلمته بالمناسبة قال السيد مصطفى الرياضي مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش، أن المهنيين تعرفوا على مدن المهن والكفاءات ودورها والتكوينات التي ستوفرها، وتم تبادل الأراء في هذا الإطار، وسيكون المشروع الملكي في صالح الشبان الذين اختاروا قطاع الصيد البحري بشكل خاص وبقية القطاعات بشكل عام.

 

وبهذه المبادرة تكون غرفة الصيد البحري المتوسطية أول مؤسسة في القطاع تعقد لقاء تواصليا موسعا حول دور مدن المهن والكفاءات للتعريف بها ودورها في مجال التكوين .

وتُقدم مدينة المهن والكفاءات بجهة طنجة  عرضا تكوينيا متنوعا، يضم عدد مهم من الشعب و خاصة في قطاع الصيد البحري، حيث سيستفيد المتدربون من مجموعة واسعة من التكوينات الأساسية والتأهيلية، تغطي القطاعات المهنية المختلفة التي تستجيب للحاجيات المتنامية لسوق الشغل.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن بلورة العرض التكويني الخاص بمدينة المهن والكفاءات قد تمت بالتشاور مع مختلف الفاعلين عقب تنظيم سلسلة من  ممثلي القطاعات الوزارية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والفيدراليات والجمعيات المهنية.

ومكن اللقاءات من تحديد خريطة تكوينية تلائم خصوصيات الجهة. وسيستفيد متدربو مدينة المهن والكفاءات، بالإضافة إلى العرض التكويني المبتكر والمحين، من نموذج بيداغوجي فعال ومحرر للطاقات، يتمحور بالأساس حول التعلم بالممارسة، واعتماد الرقمية لاسميا من خلال التعلم الرقمي وبرامج المحاكاة، فضلا عن تقوية الكفاءات الذاتية (الرقمية واللغوية والمقاولاتية)، التي تمثل ما يناهز 30% من الجدول الزمني لبرامج التكوين.