عاجل
16 مايو 2022 على الساعة 18:02

الشريف الإدريسي بمصايد التهيئة لتقييم مخزون الأخطبوط

أوفد المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري السفينة العلمية الشريف الإدريسي و السفينة العلمية الأخرى الأمير مولاي عبد الله في مهمة رسمية لإجراء بحوث علمية على مستوى السواحل المغربية، حيث و وفقا للمعايير الدولية لسفن الأبحاث؛ لإجراء أبحاث مسوحات الثروة السمكية وبيئة الأسماك انطلقت السفينة العلمية الشريف الإدريسي لتغطية المساحة البحرية بين كاب بوجدور، و الرأس الأبيض على مستوى مياه لكويرة في مرحلة أولى، و كاب بوجدور سيدي إفني لإجراء تقييم علمي حول الكتلة الحية لصنف الأخطبوط.

و تدخل مهمة السفينة العلمية الشريف الإدريسي بالسواحل الجنوبية في إطار الإستراتيجية العلمية التي يعتمدها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بواسطة أسطوله العلمي، خصوصا في الفترات التي تسبق مواسم صيد الإخطبوط، مما يعني أنها مهمة علمية لتقدير الكتلة الحية من الأسماك المتمثلة خاصة في الرخويات من قبل الإخطبوط و الكلمار و السيبيا بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي.

و بنفس المهمة انطلقت السفينة العلمية الأمير مولاي عبد الله من جهتها لتغطية سواحل البحر الأبيض المتوسط، و كذلك و أيضا السواحل الشمالية للمملكة لإعداد تقرير علمية حول الكتلة الحية في المناطق المحددة بالبحث من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.

و جدير بالذكر أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، يجري بانتظام رحلات علمية تختلف بين المتابعة لتطورات البيئة البحرية، و كدا لتقييم المخزون السمكي و تحديد مستويات استغلاله بالطرق المباشرة و الغير مباشرة لرصد التطورات عبر الحملات القاعية Les Campagnes démersales، و أخد عينات الأسماك عن طريق شباك الجر القاعية على طول المساحة المائية، و بعدها عملية التصنيف و عد الأسماك المصطادة للوصول إلى مؤشرات الوفرة لهدا النوع من الأسماك المعني بالبحث و التقييم العلمي.

و يتابع مهنيي الصيد البحري التطورات العلمية لمخزون الإخطبوط على مستوى السواحل الجنوبية بعد فترة الراحة البيولوجية، و بعد الحصيلة المتوسطة خلال موسم الصيد الأخير، و كذا مع حجم الذمار من خلال استمرار استهداف الإخطبوط. .