العرائش متابعة: أفادت مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن عدد من قوارب الصيد التقليدي تعتمد على الصيد بالإطارات الهوائية المجهزة بالأضواء الكاشفة في خرق للقوانين المنظمة للصيد البحري.
وأوضحت المصادر المهنية أنه رغم الحملات التمشيطية التي تقوم بها مصالح مندوبية الصيد البحري بالعرائش لمحاربة الظاهرة، و قيامها بالتحسيس بين البحارة إلا أن هدا لم يثني العابثين بالثروة على الاستبداد و الاستمرار في استنزاف الثروة السمكية، ما يستوجب على البحرية الملكية محاربة الصيد بالأضواء التي انتشرت بشكل كبير بسواحل العرائش، كما أنه على مصالح الدرك الملكي القيام بحملات تمشيطية لحجز وسائل الصيد الغير قانونية التي انتشرت بين قوارب الصيد التقليدي، ومحاربة استعمالها في الصيد لحماية الثروة السمكية بالمنطقة.
وأشارت المصادر المهنية أنه بمجرد قيام مصالح المندوبية بحملاتها لمراقبة أنشطة الصيد، و إلا تنتشر الأخبار و تنتقل بسرعة كبيرة بين بحارة الصيد التقليدي، الذين يخفون الأليات و الأدوات الغير قانونية المستخدمة في الصيد بالأضواء الكاشفة خوفا من حيازتها من طرف مصالح المراقبة.
تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن ظاهرة الصيد بالأضواء من خلال الاعتماد على الإطارات الهوائية التي تكون مجهزة ببطاريات، و مصابيح قوية يتم تركها في البحر لمدة معينة قبل تفعيل عمليات الصيد و جمع مختلف الأسماك التي تستهويها الأضواء في خرق للقوانين المنظمة للصيد البحري، كما أنه يمكنك ملاحظة بالليل مدينة عائمة فوق الماء تستنزف الثروة السمكية في فوضى و عشوائية.
