توجهت غرفة الصيد البحري المتوسطية، بمراسلة إلى وزير الداخلية بخصوص قرار دعم اقتناء شباك الصيد الدائرية Les sennes tournantes et coulissantes لفائدة مراكب صيد السردين الساحلية المتضررين من هجمات الدلفين الأسود المعروف حصريا لدى الأوساط البحرية ” بالنيكرو ” و مايخلفه من أثار تنعكس بالسلب اقتصاديا على البحارة و أنشطة الصيد بالمناطق الشمالية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة و الجهة الشرقية.
و أشارت المراسلة التي وقعها رئيس الغرفة يوسف بن جلون إلى اتفاقية الشراكة لتقديم الدعم و المساهمة الحثيثة في التكلفة الثقيلة لاقتناء الشباك السينية لفائدة كل مراكب السردين الساحلية التي تنشط على مستوى المناطق الشمالية المتواجدة في مجال الدائرة البحرية المتوسطية، إلا أنه و لغاية كتابة هده السطور، لازالت الأمور على حالها بين الضياع و التيهان، بل و التذمر الشديد بين الأوساط المهنية، و خاصة البحارة الحلقة الضعيفة في المعادلة البحرية، إذ أن الاتفاقية المبرة في هدا الخصوص كانت بين وزارة الداخلية و وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية و وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجهتين ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمــــــــــة ووالي الجهـــــــــة الشرقيـــــــــــة.
وتضمنت المراسلة الموجهة إلى وزير الداخلية، حالة الاستياء العارم في صفوف المهنيين والبحارة بسبب هذا التأخير من طرف الجهات الموكول إليها تنفيذ هذه الاتفاقيات و إخراجها إلى حيز الوجود، مطالبين في ذتات السياق التدخل العاجل من الوزارة الوصية الالتزام ببنود الاتفاقية والآجال المحددة، تفاديا للتأخير مايضطر عدد من مراكب صيد السمك السطحي إلى هجرة المنطقة نحو موانئ أخرى.
