عاجل
4 مايو 2024 على الساعة 11:34

العيون ..الميزيرية دفعات السرادلية ديال العيون، يرفعو نداءت للوزارة الوصية باش تحل ليهم مصيدة بوجدور، يجيبو البحارة لعواشر ديال العيد الكبير

العيون متابعة: بعد الأزمة الشديدة التي خيمت على قطاع الصيد الساحلي صنف السردين بميناء المرسى بالعيون، نظرا لقلة الأسماك بل و انعدامها الكلي، ارتفعت مطالب المهنيين بضرورة ترخيص وزارة الصيد البحري للسرادلية بالصيد غرب ميناء العيون، و بالضبط بمصيدة بوجدور.

وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن عدد من مهنيي مراكب السردين يأملون أن تعيد وزارة الصيد البحري النظر في مصيدة ما بات يعرف ب ( لابوانت )، و السماح و لو بشكل مؤقت لمراكب السردين النشيطة على مستوى سواحل العيون بالولوج إلى  مياه الصيد ببوجدور خاصة و أن الجانب الاجتماعي و الاقتصادي للبحارة أصبح على المحك، بعدما لم تحقق مراكب السردين أي شيئ يذكر خلال ( البياخي الحالي ).

وأشار المصدر المهني أن عدد كبير من مراكب الصيد ( ما حلوش العنبر هادي أكثر من شهر )بسبب النذرة الحادة لأسماك السردين في سواحل العيون، ما جعلهم يرفعون الطلبات، و يوجهون النداءات من أجل فتح المجال لهده المراكب الولوج إلى مصيدة بوجدور، و العودة للتفريغ بالعيون، على الأقل في الفترة الراهنة ( يصوروا البحارة لعواشر ديال عيد الحولي )، في انتظار أن تمر الأزمة بسلام على القطاع.

تصريحات مهنية متطابقة قالت لجريدة البحر أنفو، أن خصاص كبير تسجله غالبية مراكب صيد السردين التي تنشط على مستوى سواحل العيون ( شي عندو غا 15 بحار، شي عندو 20 )، بسبب تراجع المردودية بشكل خطير، ما دفع أعداد كبيرة من البحارة إلى هجرة مراكب السردين نحو الباريخات و البلانكريات، فيما أن فئة أخرى تخلت عن الحنطة بشكل نهائي ( ما بقا ما يدار، الوقت مبوربيا والبحار الله لي عالم بيه )

وجدير بالذكر أن مصيدة العيون سجلت في السنوات الأخيرة تراجع حاد في مفرغات أسماك السردين، لعدة أسباب يبقى من بينها التغيرات المناخية، لكن الفوضى و العشوائية و الصيد الغير منظم و الضغط على المصيدة كان له الأثر الكبير على المصيدة التي كانت تعرف قبل سنوات فقط انتعاشة ملموسة.