عاجل
3 فبراير 2023 على الساعة 10:36

المغرب و إسبانيا معا في شراكات تطوير البحث العلمي، و الابتكار في قطاع الصيد البحري

ترأس  وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، مرفوقا بلويس بلاناس بوتشاديس، الوزير الاسباني للفلاحة والصيد البحري والتغذية بأكادير، ندوة نقاش حول الفرص التعاونية والآليات المشتركة لتعزيز مساهمة البحث العلمي والتكنولوجي في التحول الأزرق القطاع الصيد البحري، علما أن اسبانيا ضيف شرف النسخة السادسة للمعرض الدولي “أليوتيس”.

و  قد نظمت  الندوة على هامش معرض ” أليوتيس” من قبل مجموعة أكادير أليوبول (Haliopole cluster) ومركز التنمية التكنولوجية والصناعية (CDTI) التابع لوكالة الابتكار الاسبانية، وعرفت مشاركة مجموعة من الخبراء الإسبان والمغاربة رفيعي المستوى لاستكشاف فرص ومجالات التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين في مجال الصيد البحري، حيث اشار البلاغ الصادر بالمناسبة تحسين مستوى الشراكات بين البلدين مع خلق قيمة مضافة، من خلال الاعتماد على  على البحث العلمي والابتكار التكنولوجي. كما استعرض المشاركون الحلول المتاحة وآليات ومفاتيح التمويل التي سيتم تطويرها لدعم الحلول وتحفيز تبادل الخبرات والتجارب في مختلف مجالات البحث العلمي والابتكار، والتي يمكن أن تكون رافعات لتحول قطاع الصيد البحري وضمان مرونته ونموه المستدام.

 و في ذات السياق تم تنظيم جلسة تواصل وتبادل الأفكار بمبادرة من مجموعة أكادير أليوبول ومديرية صناعات الصيد البحري التابعة لقطاع الصيد البحري للطرف المغربي لتحفيز فرص الشراكة وتعزيز التواصل والتآزر بين مختلف الجهات الفاعلة في البلدين، إذ أنها جمعت أي الجلسة الفاعلين الاقتصاديين والفاعلين المؤسساتيين والماليين والجمعيات المهنية والعاملين في مجال البحث العلمي والتكنولوجي في قطاع الصيد البحري المغربي ونظرائهم الإسبان، و تطرق ممثلو البلدين لفرص تطوير وتوطيد العلاقات التجارية بين الطرفين، وكذلك سبل تعزيز روابط التعاون الثنائية ومتعددة الأطراف من أجل الاستفادة من فرص وإمكانات البحث والتطوير والابتكار المتاحة بكلا البلدين وتعزيز وتطوير المشاركة المشتركة في المشاريع المبتكرة، وكذلك احتضانها ونقل التكنولوجيا نحو القطاع.

وجدير بالدكر  أن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في مجال الصيد البحري ذات البعد المهم شهدت تطورا ملموسا يعكس عمق الروابط التي تجمع الطرفين والتي يزكيها عامل القرب الجغرافي بين البلدين وكذلك عدد المقاولات الاسبانية التي تنشط في مجال الصيد البحري بالمغرب،

فيما يتعلق بآفاق التعاون، توجد فرص هامة لتعزيز الشراكة المغربية الإسبانية في مختلف مجالات البحث العلمي والتكنولوجي لدعم قطاع الصيد البحري ويمكن أن تشكل رافعة استراتيجية لتسريع التحول الأزرق لأنشطة وقطاعات الصيد البحري.