توصلت غرفة الصيد البحري المتوسطية، بطلب من الجمعيات المهنية بميناء أصيلة، للتذكير من أجل النظر فيما آلت اليه وضعية ميناء الصيد بأصيلة حيث أن ربابنة قوارب الصيد البحري يجدون صعوبة في الابحار من مدخل الميناء نتيجة التراكم المتتالي للرمال بمدخل الميناء الشيء الذي يهدد سلامة الأرواح البشرية والممتلكات.
وأشارت الجمعيات المهنية في مراسلتها، إلى أن الأسف الشديد يخيم على جميع العاملين في الصيد البحري بميناء أصيلة لما أصبح عليه الوضع بمدخل الميناء، حيث طالبت الجمعيات المهنية بأخذ مطالب البحارة وساكنة المدينة مأخذ الجد حتى يتسنى تصحيح الوضع.
وقد سبق أن راسل السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، للمطالبة الاستعجالية بإيفاد لجنة بخصوص الأشغال بميناء أصيلة، وقد نبه السيد رئيس الغرفة ، إلى ضرورة حماية الأرواح البشرية كمبتغى وراء هذه الأشغال والممتلكات البحرية أيضا، والالتزام بما هو مسطر في التصميم، وكذا مخرجات اجتماعات عقدت حول هذا الموضوع.
وجدير بالذكر أن ميناء أصيلا الذي استنفد ميزانية ضخمة تناهز 22 مليار، كان قد دفع بعدد من الجمعيات المهنية للتنديد بخصوص اختلالات في إصلاحات بوابة ميناء أصيلة. كما أن هذا التحرك جاء بعد أن دقت هذه الإطارات ناقوس الخطر، حيال كون الميناء تحول إلى نقمة بدل النعمة التي ينتظرها الجميع، إذ أن المطالب اليوم تصب في الإفصاح عن نتائج التحقيقات و التدخل العاجل لبرمجة إصلاح الوضع.
وقد جاء احتجاج عدد من بحارة ميناء أصيلا على الوضعية الغير مقبولة لميناء المدينة بتنظيم مباراة في كرة القدم ببوابة الميناء، التي تشكل خطورة حقيقية على سلامة وأرواح البحارة وتهديد أنشطة الصيد البحري بالمنطقة بالشلل.
