أوضحت اليونسكو، الثلاثاء، في بلاغ لها، إلى الحاجة الملحة إلى تكثيف العمل من أجل التأهب للتصدي لعواقب حدوث أمواج تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.
ويقدّر العلماء، وفق المصدر ذاته، أنه ثمة احتمالية بنسبة 100% لتولّد أمواج التسونامي في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عاماً المُقبلة. وبالرغم من أنّ أمواج التسونامي تحدث بصورة أقل تواتراً في البحر الأبيض المتوسط مقارنة بالمناطق الأخرى من العالم، تسيء الحكومات تقدير خطورة التهديد المترتب على أمواج التسونامي في المنطقة، وتظهر دراسات استقصائية أن سكان البحر الأبيض المتوسط لا يدركون هذه القضايا على النحو الكافي ويفتقرون إلى التوعية الكافية في هذا الشأن، حسب اليونسكو.
وأوضحت أن منظمة الأمم المتحدة ستتخذ الإجراءات الوقائية الواجب على غرار تدريب سكان المناطق الساحلية كي يكونوا على أهبة الاستعداد في حال تولّد أمواج التسونامي وإعداد نظام إنذار جديد بأمواج التسونامي، بحيث يُصمّم للاستجابة لأمواج التسونامي الناجمة عن النشاط البركاني.
