تتطلع وزارة الصيد البحري إلى إحداث مندوبية للصيد البحري بإقليم الدريوش بالناظور بناء على طلب عامل الإقليم الدي يراهن على تطوير المنطقة من خلال خلق فرص الشغل لليد العاملة بالمنطقة، و ضمان استقرار الساكنة مع ضمان الأمن الغدائي.
وقد طالب عامل إقليم الدريوش بضرورة إحداث مندوبية للصيد البحري بنقطة الصيد المجهزة سيدي احساين التي سقط الاختيار عليها، من أجل على الأقل التواصل مع مسؤول من وزارة الصيد البحري، و لضمان الصيرورة المهنية في أفق تطوير البنية التحيتة لنقطة الصيد المعنية بخلق مقرارت لجميع السلطات من درك ملكي بحري، و قوات مساعدة، و بحرية ملكية، و السلطة المحلية، مع تسييج الميناء واعتماد مدخل واحد مقنن الولود و الخروج لمراقبة أنشطة الصيد البحري وضمان مرور المصطادات البحرية في المسلك القانوني لها.
وقد أفضت عدد من الاجتماعات التنسيقية بين عامل الإقليم و مسؤولي وزارة الصيد البحري إلى ضرورة التعجيل في الإجراءات بداية من اعتماد ترقيم بميناء الربط سيدي احساين، يجعل كل قوارب الصيد التقليدي تعود أدراجها إلى ميناء الانطلاقة، و التفريغ برصيفها، مع التشديد على محاربة التهريب، حيث أن الاستراتيجية الجيدة التي يرمي إليها عامل المنطقة تقوم على محاربة الظواهر السلبية من قبل الهجرة السرية، و تهريب الممنوعات، و الهجرة نحو مناطق أخرى، إد أن خلق نشاط صيد بحري منظم كفيل بخلق فرص الشغل و ضمان استقرار الساكنة.
وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، ان لجوء قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بالمنطقة إلى موانئ الحسيمة و الناظور، ما انعكس بالسلب على نقطة الصيد سيدي احساين، النقطة التي تم اختيارها لاعتماد مندوبية صيد بها باعتبارها الأنسب.
تصريحات مهنية متطابقة ثمنت عاليا جهود عامل المنطقة في خلق الحركة التجارية و الاقتصادية، و إحداث فرص الشغل، وضمان الأمن الغدائي للساكنة وضمان الاستقرار، حيث أن المندوبية الجديدة التي ستحدث بنقطة الصيد سيدي احساين سيكون لها دور كبير في الرفع من مستوى أنشطة الصيد البحري.
