عاجل
8 يوليو 2022 على الساعة 10:16

أسفي إسبانيا و الأندلس ضيوف شرف في مهرجان عيد البحر في نسخته الثالثة.

تحتضن مدينة آسفي، خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليوز الجاري، فعاليات مهرجان عيد البحر في نسخته الثالثة ( سافي مير2022 )، احتفاء بهويتها البحرية، حيث تحل كل من إسبانيا و الأندلس كضيوف شرف على المهرجان الذي داع صيته على المستوى الوطني و كذا الدولي.

وتعتبر هذه التظاهرة السوسيو-اقتصادية، التي تنظمها جمعية سافيمير، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف مهنيي وصناعيي الصيد البحري، مناسبة لتكريم البحر وبهائه، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والمجتمع، وفق مقاربة متعددة التخصصات تعكس مختلف الأبعاد المتصلة بالبحر.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن “مهرجان عيد البحر”، الحدث الكبير، المخصص للهوية البحرية للتراب، يتوجه إلى المهنيين والمحبين على حد سواء، إلى المغاربة والشركاء الدوليين للقطاع، العموميين منهم والخواص، من أجل تمكين الفاعلين من الاطلاع والتبادل وإبراز غنى وتنوع التعابير الثقافية والفنية التي تتصل بالعالم البحري، وببهاء السواحل المغربية.
وسيمثل إسبانيا والأندلس في هذا اللقاء وفدان هامان من المهنيين والمؤسسات الشريكة، حيث تمنح التظاهرة مناسبة للتعريف بغنى التراث المادي واللامادي البحري للتراث من خلال إبراز سلسلة من المهن العالمية، من قبيل منتجات الأسماك وتثمينها.
وخلال هذه النسخة، ينتظر المنظمون أكثر من 150000 زائر، و135 عارضا مهنيا، وأكثر من 150 فنانا ورساما، و25 عرضا فنيا.
ويتضمن برنامج هذه النسخة “موكب الصيادين” وملحمة “الحلقة” وفن “التروبادور” ومهرجان فنون الشارع ومهرجان الرياضات المائية.

وجاء في تصريح حسن السعدوني مدير مهرجان عيد البحر بأسفي لجريدة البحر أنفو، أن النسخة الثالثة لعيد البحر تتجلى فيها جميع المكونات الثقافية و القتصادية البحرية، و التغيرات المناخية، موضحا أن مهرجان عيد البحر، معرضا بقدرما هوثقافة، وتراث لامادي من قبل الأغاني التي كان يرددها البحارة، و معروف سيدي بوزيد، و المتقدات الأخرى، و الشواية المسفيوية، و الصناعات البحرية، و الندوات و الثقافة.

وأضاف حسن السعدوني مدير مهرجان عيد البحر، و المؤسس له أن قطاع الصيد البحري يشغل يد عاملة مهمة، ويساهم بشكل كبير في اقتصاد المنطقة، كما أن هناك ثقافة بحرية جديرة بالاهتمام و التعريف، فضلا عن الرياضات البحرية التي تشكل نسيج من الثقتافة البحرية بالمدينة و هي مناسبة للتعريف بالهوية الساحلية للإقليم، والتعريف بالتراث البحري الثري المادي واللامادي، إد يهدف المهرجان إلى الاحتفال بالبحر وجماله، عبر لقاء ثلة من الشخصيات يمثلون عوالم الاقتصاد والفن، والثقافة والموسيقى والمجتمع، في نهج يمثل أرواح البحر المتعددة، وإظهار ثراء وتنوع على مختلف المستويات.