تطرق اجتماع الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، المنعقد صباح الخميس 22 شتنبر 2022 بطنجة، لمجموعة من الإشكالات والتحديات التي تواجه قطاع الصيد الساحلي بالمغرب.
وناقش المتدخلون، في اللقاء الذي ترأسه محمد أمولود، مجموعة من المواضيع المتعلقة بالأساس بارتفاع أسعار المحروقات الموجهة للقطاع، إلى جانب وضعية قطاع الصيد البحري الساحلي بالخيط، بالإضافة إلى مستجدات مخطط تهيئة مصيدة الأربيان، دون أن يتم إغفال مشكل المصطادات الإضافية لمراكب الصيد الصناعي الكوربين، ومناقشة دورية إستبدال وترميم مراكب الصيد البحري الساحلي.
وأكد المتدخلون على ضرورة تظافر جهود كافة المتدخلين للرفع بقطاع الصيد البحري ولا سيما الصيد الساحلي، الذي يساهم في خلق لفرص الشغل وتحريك للعجلة الإقتصادية، وموردين في هذا السياق مجموعة من الإشكالات التي تواجه مهنيي الصيد نتيجة إرتفاع تكاليف الإنتاج، وتراجع المردودية، ورافعين، خلال اللقاء، مطالبهم للإدارة الوصية المتعلقة بمواكبة مراكب الصيد بالخيط، الذي يعاني مجموعة من المشاكل، إلى جانب رفع عدد التوصيات سواء على المستوى الإداري أو التشريعي .
ويشار أن اللقاء، الذي شهد بالموازاة جولة لأعضاء المكتب التنفيذي بالميناء وكذا بورش إصلاح السفن بمعية عدد من الفاعلين المهنيين بالمنطقة المتوسطية، قد حضره كل من العربي المهيدي، رئيس جامعة غرف الصيد البحري وكمال صبري المستشار البرلماني عن قطاع الصيد البحري، أعضاء الكونفدرالية، وبحضور رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو .
