لازال شاب من أصحاب الشامبريرات أو الإطارات الهوائية مفقودا في سواحل الداخلة بعد مرور أكثر من ستة أيام من اختفائه عن الأنظار، حيث و في تصريح بعض أبناء المنطقة لجريدة البحر أنفو، أن الشاب العشريني يزاول الصيد بالإطارت الهوائية في سواحل الداخلة، لكنه مند يوم الثلاثاء المنصرم لم يعطي إشارة الحضور.
ذات المصادر قالت للجريدة، أن الشاب العشريني يواجه مصيرا مجهولا في البحر، و حتى النداءات التي أطلقتها عائلته لم تكن لتقدم أدنى المعلومات للسلطات المتخصصة للبحث عنه في البحر، لأنه يجهل فعليا تاريخ الاختفاء و الموقع الذي كان يتواجد فيه غدا أخدنا بعين الاعتبار الأحوال الجوية الرديئة التي تراهن المنطقة من علو الأمواج، و ارتفاع قوة الرياح و التيارات البحرية.
تصريحات مهنية متطابقة من المنطقة قالت أن غالب الأسر من أحياء الوكالة، لا يعيرون أدنى اهتمام لخطورة البحر، و لخطورة الصيد بالإطارت الهوائية ابتداء من الغياب التام و الكلي لشروط السلامة في الوقت الذين يعولون على ما يجنيه أصحاب الإطارات الهوائية ( مدبر مزيان في لبحر )، و لا يكترثون إلى أن تحل الكارثة و يكون الأوان قد فات.
و تعول عائلة الشاب المختفي عودة ابنها سالما، في الوقت الذي لم تدخر السلطات المعنية الجهود في البحث عن الشاب مول الشامبرير المختفي في سواحل الداخلة.
و جدير بالذكر أن سواحل الداخلة تسجل دائما حوادث الغرق و الاختفاء بالنسبة لأصحاب الإطارات الهوائية عند تقلب الأحوال الجوية، و تزيد ظاهرة استفحال انتشار الشنابرية بشكل كبير في مقابل تقاعس سلطات الداخلة كما وقع بالنسبة للقوارب الغير قانونية.
