بصم رئيس الجمعية المهنية لمربي الصدفيات بالداخلة أحمد حمنة على مشاركة قوية في النسخة السادسة لمعرض أليوتيس من خلال لقائه بوزير الفلاحة و الصيد البحري محمد صديقي، و مشاطرته أفاق الجمعية، و الأهداف الكبيرة المسطرة في مجال تربية الأحياء المائية، كما تم إطلاع الوزير بالوضعية الراهنة لتربية الأحياء المائية التي تحتاج الدعم من جميع الفاعلين حسب محمد حمنة الرئيس في تصريح خص به جريدة البحر أنفو.
و أوضح محمد حمنة أن مجال تربية الأحياء المائية، يعتبر مجالا حيويا، و هو الغذاء العالمي الجديد الذي يطمح له العالم، لذلك أصبح من الضروري إنجاز بنيات تحتية تتلائم مع هذا المجال ، مع تسهيل الاجراءات الادارية لشباب المنطقة من اجل الحصول على رخصة المعالجة و التصدير للخارج أيضا، بالاضافة الى ضرورة بناء وحدات لتثمين المنتوج و مختبرات متخصصة في معالجة منتوجات الاحياء البحرية بجهة الداخلة وادي الذهب .
و قد التقى أيضا الرئيس محمد حمنة بالسيدة الكاتبة العامة زكية الدريوشعلى هامش معرض أليوتيس، فاتحا نقاشا موسعا حول اهداف الجمعية المهنية لمربي الصدفيات بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي تمثل اكبر تجمع للمهنيين في قطاع تربية الصدفيات بالجهة، بحيث تطمح الجمعية لايجاد حلول واضحة للمشاكل التي يعاني منها المنخرطين في الجمعية باعتبار أن جهة الداخلة وادي الذهب هي اكبر منطقة تجمع شركات تربية الصدفيات على المستوى الوطني . و التي تمثل حصة الاسد من الانتاج الوطني في مجال الاحياء البحرية.
وقد اغتنم محمد حمنة فرصة أيام معرض أليوتيس في نسخته السادسة من أجل إقامة علاقات ثنائية مع عدد من العارضين، و الموزعين، و كدلك و أيضا التعاونيات التي سبق أن اكتسبت التجارب الكبيرة في الميدان، كما سجل الئيس حمنة حضوره في الندوة العلمية التي جمعت الداعمين في مجال الأحياء البحرية بقاعة العروض بمعرض اليوتيس بأكادير.
و قد شكلت المحاضرة فرصة لممثل عن كل مؤسسة على حدة، لتقديم الامتيازات التي يتم تقديمها في مجال انجاح مشاريع تربية الاحياء البحرية ، كما تم التطرق لسبل التنسيق مع الابناك الدولية في مجال التبادل التجاري و المؤسسات الضامنة للشركات في ما يخص بيع المنتوجات للمستثمرين بالخارج .
